أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي وقع في فندق قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو. وندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني بهذا الهجوم الجبان الذي أودى بحياة تسع ضحايا أبرياء إضافة إلى خمسة إرهابيين من منفذي الهجوم الذين يعتقد أنهم منتمون لحركة الشباب. وشجب هذا العمل المنافي لكل القيم الإنسانية الذي يسعى إلى إعاقة ما تم تحقيقه في الصومال، معبراً عن عميق تعاطفه مع الحكومة الصومالية وأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. ودعا المتمردين إلى التخلي عن نهجهم العقيم الذي من شأنه أن يسدل شبح الرعب على الصومال ودعاهم إلى الالتحاق بمسار تحقيق السلام في البلاد، مؤكداً عزم المنظمة على مواصلة إسهاماتها ودعمها لضمان الاستقرار في الصومال.