ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد مدني ، بالهجوم المزدوج على الفندق المركزي في مقديشو يوم 20 فبراير الحالي، الذي أدى إلى سقوط حوالي 12 قتيلًا من الأبرياء وجرح العشرات . ووصف في بيان صحفي اليوم، الحادث بالعمل الإجرامي الجبان الذي استهدف مُصلين، معرباً في الوقت ذاته عن تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب الصومال ، سائلاً المولى عز وجّل أن يُمن بالشفاء العاجل على المصابين . كما جدد تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع الحكومة الصومالية ، فيما تبذله من جهود لمكافحة التطرف العنيف الذي يتنافى مع قيم الرحمة التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، مشدداً على الموقف المبدئي للمنظمة المناهض للإرهاب بمختلف أشكاله .