دان الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، أمس، الهجوم الذي استهدف فندق «صحافي العالمي» في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً، وتبنته «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وفي بيان صدر أمس، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة الصومال، وعن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. وأكدوا أن «الإرهاب في جميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من التهديدات الأخطر للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية لا يمكن تبريرها، بصرف النظر عن دوافعها ومرتكبيها». وأكد البيان على «ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة»، واصفاً الهجوم ب«العمل الإرهابي من قبل أولئك الذين يريدون تقويض التقدم نحو استقرار وأمن الصومال». وحض البيان الدول كافة على التعاون مع السلطات الصومالية في هذا الصدد، واتخاذ التدابير الضرورية لمكافحة الإرهاب وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وعبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني عن وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السلطات الصومالية في مكافحة الإرهاب، وعزمه على «مواصلة دعم جهود المؤسسات الاتحادية الصومالية في إنشاء بيئة آمنة وسليمة، تُمكن الصومال من التعافي بعد عقود من الصراع».