ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بالهجوم المزدوج على الفندق المركزي في مقديشو يوم 20 فبراير 2015م، وأسفر عن سقوط حوالي اثني عشرة قتيلا من الأبرياء وعن جرح العشرات. وسقط من بين الضحايا مسؤولون حكوميون كبار ومشرعون. وكان نائب رئيس الوزراء من بين الجرحى. ووصف الأمين العام الحادث بالعمل الإجرامي الجبان الذي استهدف مصلين، معربا في الوقت ذاته عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللصومال حكومة وشعبا، وداعيا العلي القدير بعاجل الشفاء للمصابين. وأعرب مدني مجددا عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية فيما تبذله من جهود لمكافحة التطرف العنيف الذي يتنافى مع قيم الرحمة التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، مشددا على الموقف المبدئي للمنظمة المناهض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته، وحاثا كذلك الحكومة على ألا تتوانى في جهودها من أجل تحقيق الاستقرار وإحلال السلام الدائم في هذا البلد.