قالت بلدية محافظة القطيف، إن هناك برامج، وخططاً استثمارية، سيعلن عنها خلال هذا العام، تتضمن طرح فرص استثمارية متنوعة في عدة أنشطة، موضحة أن من بينها مراكز، ومجمعات تجارية، ومقاهيَ شعبية، ومراكز رياضية، ومخابز آلية، ومطاعم، وبوفيهات، ومعامل خرسانية، ولوحات دعائية وإعلانية، وصرافات آلية. وأوضح رئيس البلدية زياد مغربل، خلال افتتاح منتدى الفرص الاستثمارية في القطيف، أمس، أن البلدية تخطط أيضاً لطرح عدد من المشاريع الاستثمارية عن طريق المزايدة العامة خلال الفترة المقبلة، تتمثل في أسواق مركزية بينها السوق المركزية للخضار والفواكه في وسط مدينة القطيف على مساحة 15000 م2، ويضم 98 محلاً، والسوق المركزية في جزيرة تاروت على مساحة 9231 م2، ويضم 50 محلاً، والسوق المركزية في مدينة سيهات على مساحة 21.613.71 م2، ويحتوي على 185 محلاً، والسوق المركزية في مدينة صفوى على مساحة 20.889 م2، ويحتوي على 63 محلاً. وبيَّن أن البلدية تعمل على إيجاد فرص استثمارية، تساهم في توفير البيئة السياحية الجاذبة، على سبيل المثال: الفرص الاستثمارية في مركز الأمير سلطان «يرحمه الله»، والفرص الاستثمارية في الواجهة البحرية، وسوق الحرفيين والاستثمار في الحدائق العامة والاستثمار في جزيرة سوق السمك. واستعرض عضو مجلس إدارة «غرفة الشرقية» رئيس مجلس أعمال الغرفة في محافظة القطيف عبدالمحسن الفرج، مجالات الاستثمار في المحافظة، ومنها المجال الزراعي، موضحاً أن معدل النمو السنوي لعدد العاملين في نشاط صيد الأسماك في المملكة ضئيل نسبياً مقارنة بالأنشطة الأخرى، حيث سجل متوسطه خلال الفترة من 2009 حتى 2011، 0.7%، كما أنه سجل معدلات سلبية بين عامي 2012م و2013م، وبلغ متوسط نسبة العمالة الوطنية من إجمالي العاملين في النشاط 12.7% خلال الفترة من 2008 حتى 2013، داعياً إلى توحيد الجهات التي يتعامل معها الصيادون في جهة واحدة، تكون بمنزلة «شباك واحد» لإنجاز معاملات الصيادين، وإنشاء معاهد فنية تدريبية، تتولى تدريب العمالة الوطنية لتوفير قدر ملائم منهم.