بلغت نسبة الإنجاز بسوق السمك الحضاري الجديد بمحافظة القطيف 43 % وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للبنية التحتية بقيمة 10 ملايين ريال، لتبدأ بعدها مرحلة الانشاء والتي قُدرت ميزانيتها بأكثر من 34 مليون ريال. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن العمل جار على جزيرة الأسماك الواقعة بجانب فرضة القطيف، مؤكدا أن نسبة إنجاز الإنشاء بلغت 43%، فقد تم إنشاء مبنى المصلى ومبنى الإدارة. وقد اعتمد المهندس زياد في الفترة الأخيرة التعديلات التطويرية للسوق ليكون على مستوى القوة الشرائية السمكية في المحافظة والمنطقة والذي يعتبر أكبر سوق من ناحية تداول كمية الأسماك في الشرق الأوسط. وقال المهندس مغربل إن تكلفة السوق في مرحلته الأولى لإعداد البنية التحتية 10 ملايين ريال، مشيرا الى أن العمل جار بالسوق بحسب ما خطط له انشائيا وزمنيا أيضا، والتطوير الذي تم لاستغلال الجزيرة سياحيا، مؤكدا أن السوق يعد مشروعا استراتيجيا للمنطقة. وأبان المهندس مغربل أن السوق سيحتوي على مساحات مخصصة للمستثمرين ومحلات لبيع الأسماك "جملة ومفرق"، وثلاجات، ومصنع للثلج، وسوبر ماركت، ومكتب للبلدية، ومكاتب لتجار الأسماك، ومطاعم وصرافات آلية بنكية، ومسطحات خضراء، ورصيف لهواة صيد الأسماك. ولفت مغربل إلى أن السوق مصمم على شبه جزيرة اصطناعية مساحتها نحو 120 ألف متر مربع. قائلا إن هذا المشروع سيعكس قيمته على مضاعفة كميات التداول من الأسماك مما يعكس حركة اقتصادية كبيرة في عملية بيع وشراء الأسماك في المنطقة. وأكد المهندس زياد مغربل أن تكلفة المرحلة الانشائية بلغت 34 مليونا و 874 ألف ريال، مضيفا أن طول شاطئ السوق "شبه الجزيرة" والتي يساندها ساند حجري تبلغ حوالي 1480 مترا طوليا، وعن المدة المتبقية للمشروع أكد المهندس زياد مغربل أنه يتبقى 13 شهرا لاكتمال المشروع.