أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف استمرار العمل بمشروع سوق السمك المركزي، إذ بلغت نسبة الإنجاز 19%, ويشمل سوقاً للأسماك بالتجزئة وسوق الجملة وجار العمل لاستكمال الخدمات الأخرى، حيث يحتوي السوق على مبان ومنشآت مثل (مبنى خدمات البلدية ومسجد ومسطحات خضراء ومواقف سيارات، إضافة إلى مواقع استثمارية مثل سلسلة مطاعم وسوق تجاري وموتيل ومستودعات تخزين). وقال المهندس زياد مغربل إن الموقع يقع على شبه جزيرة اصطناعية تقدر مساحتها ب(120.000م2)، يصل إليها طريق عرضه 30 متراً، ابتداء من دوار طريق الرياض، وعبر الجسر المتجه إلى جزيرة تاروت ومخارج السوق للقطيف, موضحاً بأنه يتميز بالحداثة والتاريخ لحاضرة المنطقة الشرقية بشكل عام وتاريخ محافظة القطيف بشكل خاص. وأكد أن بلدية محافظة القطيف تولي الاهتمام بهذا المشروع المتميز لما يمثله من مصدر قوة مالية وجذب استثماري وسياحي على مستوى المملكة والخليج العربي ويستمر التنفيذ بإشراف استشاري من قبل المشرف على المشروع، إذ وصلت نسبة التنفيذ (19 %) متواصلاً مع البرنامج والجدول الزمني للتنفيذ. ومن أهم ميزاته أنه يقع على شبه جزيرة صناعية داخل البحر على مساحة كبيرة وكافية تتسع لعدد كبير من الزوار، ومواقف سيارات وشاحنات تغطي الغرض المطلوب، وكون المشروع قريباً من الميناء فذلك يساعد الصيادين على نقل الصيد للسوق في وقت قياسي، بالإضافة إلى بعده عن الكتلة العمرانية المتداخلة ومركز المدينة، وارتباطه بشوارع شريانية بالمحافظة، كما أنه سيتميز بالطابع العمراني، وستحيط بهذه الجزيرة المسطحات الخضراء والأماكن الترفيهية والمطاعم. يذكر أن السوق الحالي يعد من الأسواق الرئيسة في المنطقة من حيث ما يرده وما يصدره من كميات كبيرة تصل لمئات الأطنان من الأسماك والروبيان يومياً، ومن المتوقع أن يصل مع تنفيذ المشروع إلى أضعاف هذه الكميات لاستقباله الأكبر.