كشفت بورصة مبيعات التمور لمهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2016) والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء في مركز المعارض عن بلوغ مؤشر المبيعات ل 10 ملايين ريال خلال الأسبوع الأول من المهرجان، والتي تضمنت عقد صفقة بقيمة 3.5 مليون لصالح شركة إمارتية. وأثنى أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان بالمهرجان الذي اعتبره جزءاً للتعريف بالمنطقة والمصانع الموجودة بها أو التي يغفلها سكان المنطقة أنفسهم، حيث فوجئ كثير بعدد المصانع التي تجاوزت 45 مصنعاً، بالإضافة إلى أنها فرصة للتجار لتسويق تمورهم بشكل مختلف، مؤكداً أن المهرجان منذ يومه الأول يُعد انطلاقة رائدة ومميزة. وأضاف النشوان أن استراتيجية الشراكة بين الغرفة والأمانة هي توأمة بما هو خدمي للأحساء عبر تكاملية الجهود والتعاون المثمر في الشأن التنفيذي والإشرافي، وقال إن المهرجان يسعى دائماً إلى رعاية النخلة ودعم المزارعين تعزيزاً ودعماً للاستدامة الزراعية في الواحة، وتقديراً للنخلة باعتبارها موروثاً زراعياً مهماً في أكبر واحة للنخيل على مستوى العالم، مضيفاً أن المهرجان قدّم خطوات إيجابية في تعزيز الاستهلاك الإنتاجي لمحصول التمور، مستهدفاً التسويق العالمي ذا الجودة النوعية عبر خطط استراتيجية انطلقت من المهرجان وباعتبار الأحساء موطن للتمور أخذت أمانة الأحساء على عاتقها مسؤولية جذب القوة الشرائية وتنظيم آليات بيع مقننة، وتشجيع المنتج الوطني ليكون منافساً في السوق العالمية، إضافة إلى تعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، و المهرجان استطاع أن يحول مفهوم التمور من منتج شعبي إلى منتج اقتصادي عن طريق ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور لسوق الأحساء . وبيّن رئيس اللجان التنفيذية للمهرجان المهندس محمد السماعيل .. أن المبيعات اليومية أعطت زخماً تنافسياً بين تجار التمور في المنطقة، مما أجبر عديداً من المصانع على التطوير والتسارع في تلبية الطلب الذي فاق العرض في عديد من المنتجات، وخاصة ذات الجودة العالية.