سجلت بورصة مبيعات التمور في مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2016)، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء في مركز المعارض، تداول 10 ملايين ريال خلال الأسبوع الأول من المهرجان، بينها صفقات بقيمة 3.5 مليون لمصلحة شركة إمارتية. وأوضح أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان، أن المهرجان يسعى دائماً إلى رعاية النخلة ودعم المزارعين تعزيزاً ودعماً للاستدامة الزراعية في الأحساء وتقديراً للنخلة باعتبارها موروثاً زراعياً مهماً في أكبر واحة للنخيل على مستوى العالم، مضيفاً أن المهرجان يستهدف التسويق العالمي ذو الجودة النوعية عبر خطط استراتيجية، وباعتبار الأحساء موطناً للتمور أخذت أمانة الأحساء على عاتقها مسؤولية جذب القوة الشرائية ووضع آليات بيع مقننة، وتشجيع المنتج الوطني ليكون منافساً في السوق العالمية. وقال إن المهرجان يهدف إلى تعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، واستطاع المهرجان أن يحول مفهوم التمور من منتج شعبي إلى منتج اقتصادي من طريق ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور لسوق الأحساء. وشهد المهرجان وجود عائلة ألمانية بعدما سمعت به، وأكدت العائلة أن مهرجان التمور مميز، وبخاصة بما هو معروض من المنتجات بإشكالها المختلفة، مشيرة إلى أنها ستقوم بزيارة المهرجان مرة أخرى وستدعي أصدقاءها لزيارة هذا المكان. كما وجد في المهرجان معلمتا اللغة الإنكليزية بجامعة الملك فيصل من الجنسية الأميركية وهما «ليا وشيلا»، إذ أوضحت ليا أنها تعرفت على هذا المعرض من خلال الإعلانات الموجودة بالشوارع وسبق أن زارت المكان وحرصت على تكرار الزيارة مع شيلا، مشيدة بالمهرجان وبالتمور والفعاليات التي يشهدها، كما زار فريق كرة القدم الأول بنادي الجيل، ووفد لجنة الحكام الفرعية في الأحساء المهرجان. وحرصت أمانة الأحساء على وجود شركة متخصصة تقوم بمهمة النقل التمور داخل وخارج المملكة، وقدمت عرضاً لزوار المهرجان بخصم 40 في المئة من سعر الشحنة سواءً داخل المملكة أم خارجها، وقامت الشركة بنقل 15 شحنة حتى نهاية اليوم السادس لداخل المملكة فقط، واحتلت منطقة الرياض المرتبة الأولى بعدد سبع شحنات، إضافة إلى شحنات إلى حائل والطائف والجبيل وتبوك وجدة، ومن المتوقع ان تشهد الأيام المقبلة ارتفاعاً كبيراً في عدد الشاحنات، وبخاصة مع زيادة عدد الزوار من خارج الاحساء والإقبال على شراء التمور.