يدشن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة ( ويُا التمر أحلى 2016) في نسخته الثالثة يوم الإثنين المقبل مقر مركز المعارض. وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم «أن المهرجان يحمل رؤية استراتيجية بأن تكون الأحساء موطناً للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء، مشيراً إلى تطلع الأمانة إلى أن يكون مهرجانا دوليا للتمور خلال السنوات المقبلة. وأضاف المهندس الملحم أن المهرجان قفز نوعيا إلى تجويد المنتج الزراعي للتمور عبر نسخ المهرجان الماضية، مما يعكس تطلع المهرجان في خلق تنافسية بين منتجي وصناع التمور بالمنطقة، مؤكدا بأن الأمانة في طور إنهاء إجراء استحداث مختبر جودة متقدم ومعتمد عن طريق الاستثمار، والذي سيسهل اعتماد المواصفات الدولية من أجل تصدير تمور الأحساء دولياً. وزاد « يأتي مهرجان (ويا التمر أحلى 2016) امتداداً استكمالي لمناشط الأمانة الرامية إلى التكاملية في الشراكة الاجتماعية، والسعي لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، وسعيًا إلى التعريف بتمور الأحساء، للإسهام في رفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين في إنتاج التمور، مشيراً إلى أن المهرجان لهذا العام يقوم بعرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية جيدة باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتوج التمور، والمأمول لهذا العام بأن تكون هناك نسبة عالية من إحصائية المبيعات. وبين أن المهرجان يصاحبه ركن (عبير الأحساء للفنون التشكيلية) برعاية صاحبة السمو الأمير عبير بنت فيصل رئيسة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية والذي يهدف إلى نشر ثقافة الفن التشكيلي واستقطاب فنانين على مستوى عربي وعالمي والذي يحكي قصة النخيل والتمور. وأبان أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان: أن استراتيجية الشراكة بين الغرفة والأمانة هي توأمة بما هو خدمي للأحساء عبر تكاملية الجهود والتعاون المثمر في الشأن التنفيذي والإشرافي والمهرجان يسعى دائما إلى رعاية النخلة ودعم المزارعين تعزيزاً ودعماً للاستدامة الزراعية في الواحة وتقديراً للنخلة باعتبارها موروثاً زراعياً مهماً في أكبر واحة للنخيل على مستوى العالم. وأوضح مشرف اللجان التنفيذية المهندس محمد السماعيل: أن موقع المهرجان هو انعكاسة جيدة لتجويد الدورة التمرية فيما يخدم المنطقة والتي سنتناول فيها عديدا من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة 3600 متر مربع بمشاركة ثماني جهات حكومية كثيرة وبمشاركة 45 مصنعاً يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلة من منتوج التمور، إضافة إلى عروض ركن «حرفتي هوايتي» وفعاليات المسرح العام للمهرجان.