تنظم أمانة الأحساء بالتعاون مع «غرفة تجارة الأحساء» في 20 شباط (فبراير) الجاري مهرجان تسويق تمور الأحساء «وُيا التمر أحلى 2014»، ويستمر ثمانية أيام، وذلك في مقر مركز المعارض في الهفوف، بمشاركة ثماني جهات حكومية و45 مصنعاً يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلية من منتج التمور، إضافة إلى عروض الأسر المنتجة. وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم، خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة المنظمة للمهرجان أول من أمس، أن المهرجان يحمل رؤية استراتيجية بأن تكون الأحساء موطناً للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء. وأوضح خلال المؤتمر الذي شهد تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان، أن مهرجان «وُيا التمر أحلى 2014» يأتي تجربة أولى وامتداداً لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن) لعرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية جيدة، باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتج التمور، كما يستخدم المهرجان فعاليات مصاحبة تهدف إلى نشر ثقافة واسعة من طريق برامج تخصصية مستهدفة تخدم الشرائح العمرية كافة. من جهته، أشار الأمين العام ل«غرفة تجارة الأحساء» عبدالله النشوان، إلى أن المهرجان يسعى إلى رعاية النخلة ودعم المزارعين تعزيزاً ودعماً للاستدامة الزراعية، وتقديراً للنخلة باعتبارها موروثاً زراعياً مهماً في أكبر واحة للنخيل على مستوى العالم. ولفت وكيل أمانة الأحساء المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج، إلى أن موقع المهرجان انعكاس جيد لتجويد الدورة التمرية في ما يخدم المنطقة التي سنتناول فيها العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة 3600 متر مربع، بمشاركة ثمان جهات حكومية، و45 مصنعاً يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلية من منتج التمور، إضافة إلى عروض الأسر المنتجة والحرفيين ووجود مرسم الطفل وبيت الشعر وركن الضيافة.