قال علي السيافي، ابن عم حسين عبدالله البدر، الذي استشهد ظهر أمس نتيجة الحادث الإرهابي، إن الشهيد نجح في الإمساك بالإرهابي الأول بكلتا يديه وأبعده بقوة عن البوابة الداخلية للمسجد، وعاونه اثنان من المصلين، قبل أن يقوم المجرم بتفجير نفسه. وذكر أنه سمع باستشهاد البدر عندما كان يتهيأ للخروج من منزله القريب من المسجد، وعندما وصلت هناك وجد مشهداً مأساوياً، حيث تناثرث جثث الشهداء والمصابين على الأرض، قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفيي أرامكو والملك عبدالعزيز العسكري، وهناك تأكد لنا خبر استشهاد البدر، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين من أقاربنا، بإصابات خطيرة. ووصف السيافي البدر بدماثة الخلق والمواظبين على الصلاة في المسجد رغم طول المسافة عن بيته، وذكر أن الشهيد متزوج من أخته ولديه 3 أبناء و2 من البنات إحداهما متزوجة وكانت ستهديه أول أحفاده.