قال علي السيافي، ابن عم الشهيد حسين عبدالله البدر، الذي استشهد ظهر اليوم، نتيجة الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد العليا بمحاسن الأحساء، مخلفاً عدد من الشهداء والمصابين. وأضاف "السيافي": الشهيد قبض على الإرهابي بكلتا يديه وأبعده بقوة لكي لا يفجر المصلين بالمسجد، و أبعده عن البوابة الداخلية للمسجد حيث فجر الإرهابي نفسه بصهري في الساحة الداخلية، وكان معه اثنان من المصلين. وتابع السيافي، الشهيد هو زوج أختي، له من الأولاد خمسة، ثلاثة من الذكور، وابنتان، مضيفاً بأن الشهيد كان يتردد إلى المسجد مشيا يومياً رغم ان المسجد يبعد عن بيته كثيراً. وعن كيفية سماعهم بخبر استشهاده قال سمعت دوي الانفجار وأنا بالبيت، فبيتنا قريب من المسجد، وأنا متعود للذهاب كل يوم جمعة إلا أنني في هذا اليوم تأخرت قليلا، وعند وصولي المسجد شاهدت جثث الشهداء والمصابين ملقاة على الأرض، حيث تم نقل المصابين والشهداء الى مستشفى ارامكو ومستشفى الملك عبدالعزيز العسكري، وتأكدنا بعدها عن خبر استشهاده من المستشفى، وأصيب اثنان من أقاربه بإصابات خطيرة. وأضاف: أقبل أيادي الشهداء، من صغيرهم الى كبيرهم، كما انني فخور بصهري لأنه أستشهد مدافعاً عن المؤمنين في المسجد. وأردف "السيافي" قائلاً: الإرهاب لن يؤثر علينا أبداً، معدا مآثر الشهيد بأنه دمث الخلق، وطيب القلب، والابتسامة لا تفارق محياه، أحبه الجميع.