دشن مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبد العزيز باناجة في قاعة الاحتفالات بالجامعة، أمس، مُبادرة»إعلان النزاهة»، بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية وعمداء الكليات وطلبة الجامعة. ووصف منسق مبادرة جامعة الطائف الدكتور أحمد الحريري، إعلان النزاهة بأنه عمل حقيقي يعكس بأن الجامعة تتبنى وتعتمد تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، من خلال إعلان مُبادرة للمُستفيدين تعكس وسائل وطرق هذا الاعتماد. وبين أن الهدف هو حماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره في جامعة الطائف، وتطوير الخدمات التي تقدمها من وجهة نظر المتعامل معها سواء «الطلبة، أولياء الأمور، جميع أفراد المجتمع»، والبحث عن تطوير الخدمات التي تقدمها الجامعة من وجهة نظر العاملين فيها من «الموظفين، أعضاء هيئة التدريس». وأضاف الحريري أن المبادرة تساعد على الاطلاع على مواطن الخلل والإسراع لإصلاحها وتصحيح مسارها، مؤكدا أنها تنمي الشراكة بين الجامعة وأفراد المجتمع للإسهام في الإصلاح والتطوير، إضافة إلى أنها تبث أساليب جديدة في المراجعة والتطوير وتتبع جوانب القصور. من جهته، ذكر مدير جامعة الطائف، أن النزاهة والشفافية من وسائل وغايات تطوير الخدمات في الجامعة، مشيرا إلى أن إعلان النزاهة بالجامعة يتم عن طريقين أولها تحليل التقييمات كمياً وكيفياً على مستوى «الكليات، الأقسام، المراكز، الإدارات»، ومعرفة آراء المُشاركين في مستويات الشفافية والنزهة والخدمة المُقدمة، وبالتالي الدفع بالنجاحات المتحققة، ومعالجة جوانب القصور على مستوى هيكلي تنظيمي وبمُشاركة مُجتمعية، وثانيها استقبال البلاغات وفحصها شهرياً من اللجنة وعرضها، لنتخذ الإجراءات المناسبة حيالها بالتعاون مع الجهات الرقابية ذات العلاقة. وأشار إلى أن الإعلان سيكون حلقة وصل أخرى بين الجامعة والمجتمع، ولن يغني بأي حال عن زيارة أي مسؤول في الجامعة، ولا يمنع أو يحد بأي شكل من الأشكال من سياسة الباب المفتوح لأي مسؤول في الجامعة، بل يُعزز الانفتاح على العاملين والمتعاملين معها، لكل ما يحقق الشفافية ويُعزز التطوير والتحسين المستمر.