قتل عبد الحميد أباعود المشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس خلال عملية نفذتها قوات الشرطة الفرنسية في سان دوني بضاحية باريس. وأوضح مكتب المدعي العام بباريس فرنسوا مولانس في بيان اليوم أنه تم التعرف رسمياً على جثة عبد الحميد أباعود من خلال مقارنة البصمات خلال الهجوم الذي شنه عناصر قوة النخبة في الشرطة على مبنى كان يختبئ فيه مع شركاء له. وأباعود البالغ من العمر 28 عاما هو صاحب سوابق من بروكسل توجه الى سوريا في 2013 حيث اصبح من ابرز ادوات دعاية تنظيم داعش الإرهابي بالفرنسية تحت كنية ابو عمر البلجيكي . من جانب اخر أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم عن صدمته ازاء انباء اعلان تنظيم داعش الارهابي إعدام رهينتين كان يحتجزهما متعهدا بمواصلة فرنسا القتال ضد التنظيم والعمل مع المجتمع الدولي لهزيمة الإرهاب. وقال فابيوس في بيان "ان فرنسا ملتزمة تماما بمكافحة الإرهاب والهمجية وسنواصل العمل من أجل تعزيز التعاون الدولي في مكافحة تنظيم داعش الارهابي .