نشط عدد من المقيمين في امتهان عديد من الأعمال خلال الحج، التي تدر عليهم دخلاً مقدراً، خلال فترة وجيزة، مثل نقل الحجاج عبر «الكراسي المتحركة»، مستغلين العدد الكبير لكبار السن من الحجاج. وفي مشعر « منى » الذي يغيب عنه أي وسيلة نقل إلا التابعة للحملات النظامية، سجلت ظاهرة « الكراسي المتحركة » حضورها اللافت بالمشعر، حيث رصدت «الشرق» بعض العمالة وهي تنقل الحجاج من جسر العزيزية إلى أمام مستشفى الجسر بمنى، مسافة أقل من كيلومتر بمبلغ يتراوح ما بين 70 – 100 ريال. وعلى الرغم من حملات الجهات المختصة لضبط المشاعر وتخليصه من المظاهر السلبة، إلا أن البعض يرى في هذا العمل فرصة لا تعوض لتسجيل مكاسب كثيرة في وقت وجيز. وقال أرشد رحيم باكستاني، «إن موسم الحج فرصة، فسيارات الأجرة أو وسائل النقل غير موجودة، ولا توجد سيارات أخرى عدا السيارات المرافقة للحملات وأغلب الحجاج لا يهتمون بهذه التفاصيل، فهم يريدون أي وسيلة نقل توصلهم إلى مخيماتهم».