فيما أغلقت المراكز الانتخابية في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والمحافظات التابعة لهما، الباب أمام قيد الناخبين والناخبات، أمس الأول، تواصل المراكز الانتخابية في 11 منطقة أخرى والمحافظات التابعة لها استقبال الناخبين والناخبات الراغبين في تسجيل أسمائهم في الكشوف الانتخابية، للمشاركة في اختيار مَنْ يمثلهم في المجالس البلدية. وتغلق المراكز الانتخابية في المنطقتين المقدستين اليوم الباب أمام المرشحين والمرشحات الراغبين في الترشح لعضوية المجالس البلدية، فيما تستمر بقية المناطق في استقبال أوراق المرشحين حتى 4 من ذي الحجة المقبل. وقبل أيام قليلة على انتهاء مراحل التسجيل بالنسبة للناخبين والناخبات والمرشحين والمرشحات، شهدت مراكز انتخابية في مناطق ومحافظات جولات ميدانية مكثفة من مسؤولين لمتابعة سير العمل، ومناقشة الصعوبات والعوائق التي تواجه المواطنين، وتيسير الإجراءات أمامهم. وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني حيادية أعضاء لجان الانتخاب العاملة في المراكز الانتخابية، حيث تم اختيار العاملين في هذه اللجان من خارج قطاع البلديات، وذلك لتحقيق أعلى درجات النزاهة والاستقلالية التامة، منبهاً إلى أنه لا يجوز إلصاق أو توزيع أي مواد دعائية للمرشحين داخل المراكز الانتخابية أو على حوائطه الخارجية، كما لا يسمح بالخوض في أي نقاش ذي طابع دعائي للمرشحين داخل المركز الانتخابية. وأضاف القحطاني أن اللجنة العامة للانتخابات حريصة على عدالة العملية الانتخابية وشفافيتها مشدداً على أنها ستتصدى بحكم مسؤوليتها النظامية لكل مَنْ يخالف مبادئ الحياد والموضوعية ويحاول الإخلال بنزاهة الانتخابات عبر تشكيل التكتلات أو القيام بأي عمل فيه إخلال باللوائح والأنظمة الانتخابية. وأشار القحطاني إلى تعيين مأموري ضبط المخالفات الانتخابية في كل الأمانات والبلديات المرتبطة بها، الذين يبلغ عددهم (708) مأمورين من الرجال والنساء، وقد باشروا عملهم المتعلق بضبط المخالفات الانتخابية اعتباراً من بداية مرحلة قيد الناخبين. وأوضح القحطاني أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية تتم إجراءاتها بشفافية ووضوح، حيث أعطى نظام المجالس البلدية المؤسسات والجمعيات الوطنية المستقلة غير الحكومية التي لا تهدف إلى الربح حق الرقابة على العملية الانتخابية من خلال مراقبيها المصرح لهم من قبلها، بحيث يحق للمراقبين دخول مراكز الانتخاب وممارسة مهامهم وفقاً للضوابط المعتمدة لهم، وأضاف القحطاني أن وسائل الإعلام المصرح لها لديها الحق في دخول مراكز الانتخاب للتغطية الإعلامية، مع أهمية الإيضاح أن تصوير المرشحين أو إجراء لقاءات إعلامية معهم قد تعرضهم للطعون أمام لجنة الفصل.