لايساورني شك كما هو حال كثيرين، في أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، يملك فوارق فنية تجعل كفته أرجح في لقاء اليوم أمام المنتخب الماليزي. مُعطيات الجولات الثلاث كشفت عن منتخب ماليزي متواضع، لا يمكن أن يُشكل خطراً داهماً لمنتخبنا. المنتخب الماليزي استقال مدربه ،دولا صالح، بعد عشارية الإمارات، مُعترفاً بترؤسه لأسباب الخسارة ويطمح في تعديل أوضاعه، ولن يجد فرصة أفضل من بطل آسيوي يملك سجلاً مُشرفاً. يجب الحذر من المنتخب الماليزي، وهو ما أظنه قد تم بالفعل على يد الجهازين الإداري والفني. السيد بيرت فان مارفيك وحسب تقارير منقولة، لخص مطالبه للّاعبيه في الفوز بالمباراة، وبرقم تهديفي يكسر الفارق مع المنتخب الإماراتي. لن تكون ماليزيا في هذه الجولة هي نفسها ماليزيا التي تلقت عشرة أهداف كاملة، وهو ما قد يتسبب في إحراج الأخضر الطامح إلى صدارة المجموعة. على لاعبي الأخضر أن يحرصوا على لعب كرة قدم، وألا ينشغلوا كثيراً بفكرة فارق الأهداف، حتى لا يقعوا فريسة للضغوطات التي قد تُفقدهم التركيز. فوز الأخضر على ماليزيا وسلامة لاعبيه، أهم من إتخام الشباك الماليزية بالأهداف، رغم أن ظروف الماليزيين تُغري كثيراً. أمام الصقور فرصة للتحليق بصدارة المجموعة الأولى، شريطة أن يضعوا المباراة في ميزان الثقة بالذات والإمكانات، وهو ما أتوقعه بناءً على جوانب معنوية وفنية يتمتع بها أفراده.