اكتشفت وزارة الصحة إصابةً جديدة ب «كورونا» في الرياض بعد يومٍ من تسجيل حالة وفاة بالفيروس المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المنطقة نفسها. لكنها أعلنت أيضاً تعافي أحد المصابين بالفيروس ومغادرته أحد المستشفيات الحكومية. وأفادت «الصحة»، في تقريرٍ لها أمس، بظهور أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية على مواطن يبلغ 67 عاماً ويقيم في العاصمة، واصفةً حالته ب «حرجة» علماً بأنه يعاني من أمراض أخرى. وأشار التقرير إلى المصاب باعتباره من غير الممارسين الصحيين، مؤكداً استمرار التقصي لبيان ما إذا كان خالط مصابين آخرين سواءً داخل المستشفيات أو في محيطه الاجتماعي. في الوقت نفسه؛ رصدت «الصحة» تماثل مصابٍ بالمرض في الرياض للشفاء. وأوضحت في تقريرها أن المصاب يبلغ أربعين عاماً ويعاني من أمراض أخرى علماً بأنه ليس من الممارسين الصحيين، لافتةً إلى خروجه من أحد المستشفيات الحكومية بعد تعافيه. وإجمالاً؛ ارتفع عدد حالات «كورونا» التي سجلتها المملكة منذ يونيو 2012 إلى 1057 حالة. وفي حين تماثلت 583 حالة للشفاء؛ تُوفِّيَت 467 أخرى، بينما لا تزال سبع إصابات قيد العلاج. وينتمي «كورونا» إلى عائلة الفيروسات التاجية نفسها، التي ينتمي إليها التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز). لكن معدل الوفيات نتيجة الإصابة بالأول، الذي ظهر في عام 2012 تزيد وفقاً لمنظمة الصحة العالمية بنسبة 38% على معدل الوفيات بالثاني، الذي أزعج العالم في عام 2002.