للمرة الأولى منذ الثلاثاء الماضي؛ يتوقف عدَّاد فيروس «كورونا» المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأفادت وزارة الصحة بعدم اكتشافها أي حالات إصابة أو وفاة بالفيروس أمس الأحد، كما لم ترصد حالات تعافٍ. وكانت الفترة بين الثلاثاء والسبت الماضيين شَهِدَت إصابة 7 أشخاص ب «كورونا» ووفاة 3 آخرين مقابل حالة تعافٍ واحدة. وإجمالاً؛ رصدت المملكة 1055 إصابة بالفيروس منذ صيف عام 2012، وتماثلت 581 حالة للشفاء بنسبة تعافٍ تزيد على 50%. وفيما تُوفِّيَت 465 حالة؛ لا تزال 9 قيد العلاج. وكانت «الصحة» أعلنت أمس الأول ظهور أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية على مواطن (30 عاماً) في الرياض، وكشفت عن معاناته من أمراض أخرى ومخالطته حالات إصابة مؤكدة إما في المستشفيات أو في محيطه الاجتماعي. لكنها وصفت حالة الثلاثيني ب «مستقرة»، مشيرةً إليه باعتباره من غير الممارسين الصحيين. وظهرت المتلازمة خصوصاً في المملكة وكوريا الجنوبية، وينتمي الفيروس المسبِّب لها إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز). لكن معدل الوفيات نتيجة الإصابة بالأول الذي ظهر في عام 2012 تزيد وفقاً لمنظمة الصحة العالمية بنسبة 38% على معدل الوفيات بالثاني الذي أزعج العالم في عام 2002.