قال قائد قوات الاتحاد الافريقي في مقديشو الجنرال الاوغندي فريد موغيشا ان حركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة شارفت على الانهيار مع فرار اعداد كبيرة من عناصرها الى اليمن. وقال الجنرال “نحن نشهد انهيارا داخليا ومن المرجح ان تنهار حركة الشباب من الداخل قريبا جدا”. واضاف “وصلتنا تقارير انه خلال الايام القليلة الماضية خرج نحو 300 شخص معظمهم من المقاتلين الاجانب من الصومال متجهين الى اليمن وهذه مؤشرات على الهزيمة”. ويقدر المعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني ان عدد المقاتلين الاجانب في حركة الشباب بنحو 200 مقاتل. واضاف “بدفعة اخرى صغيرة سنجعل هذا البلد مستقرا حتى يتمكن الصوماليون من عيش حياة افضل، لقد اصبحوا في اضعف حالاتهم، وهم يخسرون طوال الوقت”. وتلقى متمردو الشباب الاسلاميون الاربعاء اكبر ضربة منذ انسحابهم من مقديشو في اغسطس حيث اضطروا من دون معركة الى مغادرة معقلهم في بيداوة امام تقدم القوات الاثيوبية وقوات الحكومة الصومالية. ورغم ان حركة الشباب لا تزال تسيطر على مناطق شاسعة من جنوب الصومال، الا انها تواجه هجمات برية وجوية تشنها القوات الكينية. وتوعدت الحركة بالانتقام لخسارتها، الا ان الجنرال موغيشا قال ان الحركة تلفظ انفاسها الاخيرة. واضاف “تستطيع ان ترى نفاقهم. فهم يحثون الاطفال الصغار على تحويل انفسهم الى قنابل، ولكن عندما تشتد الامور فانهم يفرون من الصومال”. وقال “امل في ان يفهم الصوماليون والمتطرفون وكل من تم التلاعب بهم ذلك وان يتخلصوا من هذا الجنون”. وصرح الميجور ايمانيول شيرشير المتحدث باسم الجيش الكيني الخميس انه تم القاء القبض على ستة يعتقد انهم من كينيا وتنزانيا ويشتبه في انهم مقاتلون من حركة الشباب، اثناء محاولتهم دخول كينيا. أ ف ب | نيروبي