نفذت مروحيات الأسد مجزرة في مدينة الباب بريف حلب أمس، وألقت المروحيات أربعة ببراميل متفجرة على سوق شعبي وسط المدينة في ساعة الذروة الصباحية، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين. وقالت شبكة شام الإخبارية إن 29 شهيدا بينهم أطفال ونساء تم التعرف على بعضهم فيما حال تفحم عدد من الأجساد من التعرف عليها، وغُصّ المشفى الميداني في المدينة بعشرات الجرحى حالة كثير منهم خطرة مما يهدد بارتفاع حصيلة الشهداء. وقالت الشبكة إن الطيران المروحي ألقى البراميل المتفجرة على حيي المواصلات وضهرة عواد بمدينة حلب، واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات منازل المدنيين في قرية رسم الحرمل بالريف الشرقي، وسقط شهيد وجرحى في قرية كفرناصح وبلدة كفرحمرة جراء قصف مدفعي على المدنيين، وأصيب أشخاص بجروح نتيجة سقوط قذائف قرب جامع الغفران في حي الخالدية ومحيط السوق المحلي. وفي محافظة إدلب شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدتي «جبالا» و»حاس» أدت لسقوط جرحى، وكذلك «معرتماتر» أدت لاستشهاد طفلين من عائلة واحدة، فيما ألقت المروحيات براميل متفجرة على قرية تل عاس بالريف الجنوبي، ومن جهة أخرى دك الثوار معاقل قوات الأسد في مطار أبو الظهور العسكري بصواريخ الجراد. وفي الزيداني بالقلمون تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد وميليشيات حزب الله التقدم من جهة الجبل الشرقي ومن الجهة الجنوبية وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، ودارت هذه الاشتباكات وسط قصف جوي ومدفعي عنيف جدا، حيث شن الطيران الحربي حوالي 20 غارة جوية وألقت المروحيات أكثر من 20 برميلا متفجرا وسقط عليها أكثر من 20 صاروخا أرض أرض بالترافق مع قصف بقذائف المدفعية والدبابات، وعلى جبهة أخرى فقد استهدف الثوار آلية لقوات الأسد في المنطقة القريبة من التلول الحمر بمنطقة الحرمون بالريف الغربي، واستهدف الثوار المساكن العسكرية في منطقة الكسوة جنوبدمشق بقذائف الهاون وتبع ذلك تعرض منطقة النازحين في المدينة لإطلاق نار من قناصات الأسد مما أدى لإصابة مدني بجروح، وسقط ثلاثة جرحى بينهم طفل وامرأة جراء سقوط قذيفة مدفعية استهدفت الأبنية السكنية في بلدة المقيليبة، وتعرضت مزارع خان الشيح الغربية والجنوبية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.