دارت أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط فرع المخابرات الجوية في حلب وأحياء الشيخ سعيد والراموسة وبستان الباشا والشيخ نجار وقالت شبكة شام الإخبارية إن كتائب غرفة عمليات أهل الشام حررت عدة نقاط كانت تتمركز فيها قوات النظام في محيط المخابرات الجوية بحي الزهراء. وأكد مركز حلب الإعلامي أن الثوار سيطروا على أربع أبنية في حي جمعية الزهراء، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 10 عناصر من قوات الأسد، كما استولوا على كمية من الأسلحة والذخائر، ضمن المرحلة الثانية لمعركة (بتر الكافرين) حسب غرفة عمليات أهل الشام، التي أعلنت عن إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام أمس بالقرب من الأكاديمية العسكرية بحلب. وأضاف المركز أن الثوار صدوا محاولة تقدم لقوات الأسد في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، فيما كثف الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على نقاط التماس. وأشار المركز إلى أن الثوار أحرزوا تقدماً باتجاه حي الميدان ووصلوا إلى مبنى «مكافحة المخدرات» أحد معاقل قوات الأسد في المنطقة، وذلك في إطار معركة «نصرة كسب من قلب حلب» التي أٌعلن عنها مساء السبت. في وقت استمر الطيران الحربي والمروحي بقصف البراميل المتفجرة مستهدفاً أحياء الشيخ فارس وبعيدين ومخيم حندرات وضهرة عبد ربه والمدينة الصناعية بحلب وقصف مدفعي استهدف حي مساكن هنانو، وفي ريف حلب قصف الطيران الحربي مدن وبلدات عبطين والأتارب ومارع وقصف عنيف براجمات الصواريخ على بلدة كفرحمرة. وفي العاصمة دمشق دارت أمس اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد في حي القابون ومحيط حي جوبر، فيما قصفت قوات الأسد بشكل عنيف بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر والقابون ومنطقة بور سعيد بحي القدم. وفي ريف دمشق كثف الطيران الحربي والمروحي قصفه بالصواريخ والبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات داريا وبساتين رنكوس وبخعة والزبداني وبيت جن ومغر المير في الجولان. ودارت اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة المليحة بين الجيش الحر وقوات الأسد مدعومة بعناصر حزب الله (حالش)، فيما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية وسوقاً مكتظاً بالمدنيين في مدينة دوما ما أدّى لاستشهاد أكثر من سبعة مدنيين وسقوط أكثر من خمسين جريحاً بينهم أطفال ونساء. وفي داريا جنوبدمشق دارت أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد ما أدّى لمقتل أربعة من جنود النظام وجرح آخرين وألقت الطائرات المروحية أكثر من ثمانية براميل متفجرة على المدينة، فيما استهدف الجيش الحر قوات الأسد المتمركزة في الفوج 137 بقذائف الهاون.