أعلن الثوار أمس عن تمكنهم من تحرير منطقة «التلول الحمر» الواقعة بين بلدتي «حضر» و»بيت جن» الفاصلة بين الريف الغربي لدمشق وريف القنيطرة الشمالي في إطار معركة «بدء فتح الحرمون»، وأعلن «الجيش الأول» عن تمكن الثوار من فك الحصار عن بلدة «بيت جن» بعد فتح الطريق الواصل بينها وبين بلدة «جباتا الخشب». حسبما ذكرت مواقع تابعة للثورة السورية وشبكة شام الإخبارية. وكان الثوار في منطقة الحرمون بالريف الغربي لدمشق أعلنوا أمس عن تشكيل «تحالف عسكري موحد» باسم «جيش الحرمون» يضم عدداً من الكتائب والألوية من بينها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وقالت شبكة شام إن مقاتلي جيش الحرمون تمكنوا من قتل وجرح عديد من قوات الأسد وتدمير آليات، كما اغتنموا دبابة ورشاشات ثقيلة وأسلحة وذخائر، فيما انسحبت عناصر الأسد من المنطقة تحت ضربات الثوار، وقامت قوات الأسد بقصف المنطقة بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف المدفعية. وأشارت الشبكة إلى أنه بالارتباط مع معركة تحرير منطقة الحرمون قامت قوات الأسد بقصف بلدات ريف القنيطرة الشمالي بشكل عنيف، وكذلك مناطق الاشتباكات، في الوقت الذي أعلنت فيه عدة فصائل عن معركة جديدة ومنفصلة عن منطقة الحرمون لتحرير ما تبقى من المحافظة، حيث استهدفوا معاقل الأسد بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة في تل الشعار الاستراتيجي حيث قال البيان إن هذه المعركة تهدف لتحرير( تل الشعار، تل بزاق، تل كروم، وبلدة جبا) كمرحلة أولى ومن ثم السيطرة على كامل المحافظة، ومن ناحية أخرى قام الطيران المروحي بإلقاء براميل متفجرة على بلدة نبع الصخر. وفي حلب قالت الشبكة إن الثوار أحرزوا تقدماً كبيراً على جبهة حي الراشدين الشمالي، حيث تمكنوا من تدمير دبابات ومدافع وقتل وجرح عديد من قوات الأسد، وسيطروا على عدة قطاعات في المنطقة، في حين ذلك شن الطيران الحربي غاراته على حي الفردوس والشعار، وألقت المروحيات براميلها على حي جب القبة سقط من جرائها عدد من الجرحى. وفي دمشق سقط عدد من الجرحى المدنيين جراء سقوط قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا على أحياء المزة والمالكي والمزرعة ومحيط ساحة التحري وضاحية الأسد لم يعرف مصدرها، في حين شنت طائرات الأسد الحربية عدة غارات جوية على حي جوبر استهدفت المناطق السكنية.