ارتفع إلى 338352 عدد اليمنيين، الذين تمكنوا من تصحيح أوضاع إقامتهم في المملكة مع انتهاء مهلة الشهرين، التي حددها التوجيه الملكي لمنح المخالفين لنظام الإقامة هوية زائر صالحة لمدة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية. وبدأت الوزارة، ممثلة في المديرية العامة للجوازات، باتخاذ الإجراءات اللازمة منذ صدور هذا التوجيه السامي، حيث هيأت 49 مركزاً مجهزة بالكوادر البشرية والفنية المؤهلة والمدربة لاستقبال وإنهاء الإجراءات في وقت قياسي، حيث بلغ عدد من تم إنهاء إجراءات تصحيح أوضاعهم في كل مراكز التصحيح بمختلف المناطق منذ بدء مهلة التصحيح وحتى الساعة الثانية عشرة ظهر أمس. وأكدت الجوازات أن الحملة الأمنية ستواصل عملها لتعقب مخالفي نظامي الإقامة والعمل دون أي استثناء، مبينة أن مَنْ يحمل من الأشقاء اليمنيين وثيقة صادرة من السفارة اليمنية ولم يراجع مراكز التصحيح خلال المهلة التصحيحية للحصول على هوية زائر، فإن هذه الوثيقة لوحدها لا تخوله البقاء أو التنقل أو العمل في المملكة، ويعدّ بذلك مخالفاً لنظامي الإقامة والعمل وستطبق العقوبات والغرامات المنصوص عليها في النظام بحقه. أنهى حتى يوم أمس في المنطقة الشرقية نحو 19 ألفاً و275 من الإخوة الأشقاء اليمنيين تصحيح أوضاعهم وتسلم وثائق التصحيح منذ بدء عملية التصحيح. وقال مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء فيصل البلعاسي ل «الشرق» أمس، إن إجراءات إنهاء أوضاع الأشقاء اليمنيين تسير بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أن مديرية الجوازات أعلنت أن عدد من تم إنهاء إجراءات تصحيح أوضاعهم من اليمنيين المقيمين في المملكة بمختلف المناطق حتى يوم أمس، بلغ 338 ألفاً و352 يمنياً، وأكد أن عملية التصحيح تمت تنفيذاً لتوجيهات وأمر خادم الحرمين باتخاذ الإجراءات لتصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين بطريقة غير نظامية بمنحهم هوية زائر لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، وأضاف أنه خلال شهرين تم إنهاء الإجراءات في وقت قياسي، وأن الحملة الأمنية ستواصل عملها لتعقب المخالفين دون أي استثناء، وأن من يحمل وثيقة من السفارة اليمنية ولم يراجع مراكز التصحيح خلال المهلة فإن هذه الوثيقة وحدها لا تخوله البقاء أو التنقل أو العمل في المملكة ويعتبر مخالفاً. وأشار إلى أنه منذ بدء عملية التصحيح وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بلغ عدد الأشقاء الذين أنهوا إجراءات تصحيحهم نحو 19 ألفاً و275 مقيماً يمنياً على مستوى المنطقة الشرقية.