أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ أن وزارة التعليم العالي شريك استراتيجي للرئاسة في مسيرة التطوير عبر الدعم الأكاديمي والعلمي لأعمال الهيئة بالشراكات مع الجامعات، وتدشين الكراسي البحثية، وإيفاد الأكاديميين ما أسهم في تكوين بنية منهجية متكاملة وصياغة مزيج نوعي يجمع بين الخبرة الميدانية والمعرفة الأكاديمية والتدريب المتخصص والبحوث التأصيلية لتحديث أنشطة الرئاسة. وقال خلال استقباله وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور أحمد السيف والوفد المرافق أمس ، إن مسيرة التعليم في المملكة تعيش أزهى صورها في عهد خادم الحرمين الشريفين لإيمانه بأن التنمية السليمة ترتكز على بناء الإنسان وصياغة وعيه ومعرفته بشكل صحيح. وأكد الرئيس العام ووزير التعليم العالي أن هذه البلاد تنعم بقيادة رشيدة جعلت الشريعة الإسلامية شعارها ونهجها، ورخاء الوطن والمواطن عنوانها الذي بذل فيه الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين جهدهما حتى غدت بلادنا معلماً للحضارة المؤسسة على القيم والثوابت.