سجلت وزارة الصحة 6 إصابات بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية خلال الأسبوع الفائت بزيادة 5 إصابات عن الأسبوع الذي سبقه، لكنها لم تسجِّل أي إصابة أو حالة وفاة أمس السبت. ووفقاً لإحصاء أعدَّته «الشرق»؛ لم تُسجَّل أي إصابة أو وفاة ب «كورونا» في مدينة الهفوف خلال الأسبوع الفائت مقارنةً باستحواذها على أغلب الإصابات والوفيات طيلة شهر يونيو المنصرم. وأظهر الإحصاء الذي تناول الفترة بين الأحد 28 يونيو والسبت 4 يوليو؛ رصد 6 إصابات بالفيروس، بينها 4 في الرياض وواحدة في الدمام وواحدة في تربة«الطائف». وتعافى مصاب في الهفوف خلال الفترة نفسها، فيما لم تُرصَد أي حالة وفاة على المستوى الوطني. وإجمالاً؛ ارتفع إلى 1045 عدد المصابين ب «كورونا» في المملكة منذ يونيو 2012 وحتى الآن، وتعافى منهم 578 شخصاً بنسبة تماثل للشفاء تزيد عن 50%، فيما تُوفِّي 460 آخرون، ولا يزال 7 قيد العلاج. وينتمي الفيروس إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي لها التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارس» الذي أقلق العالم في عام 2002، لكن الأول يعد أكثر فتكاً بالمصابين ولا يوجد علاج أو لقاح مضاد له. وسُجِّلَت أعلى معدلات الإصابة به في المملكة، وتلتها كوريا الجنوبية التي انتقلت المتلازمة إليها في نهاية شهر مايو الماضي عن طريق رجل أعمال كوري أقام لفترة وجيزة في منطقة الخليج العربي.