واصلت وزارة الصحة تسجيل حالات تعافٍ جديدة من الإصابة بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ إذ سَجلت حالتي تعافٍ أمس السبت في مدينة الهفوف ليرتفع عدد المتعافين خلال الأسبوع الفائت إلى 5 مقابل إصابة واحدة ووفاة واحدة في الفترة نفسها. وأعلنت «الصحة»، في إفادةٍ صحفية على موقعها الالكتروني، عن تماثل مواطن (28 سنة) ومواطنة (55 سنة) للشفاء، بعد أن كانا أصيبا ب «كورونا». وأشارت إلى إقامتهما في الهفوف ومعاناتهما من أمراضٍ أخرى، علماً أن أحدهما (الذكر) يعمل ممارساً صحياً. وإجمالاً؛ ارتفع عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس إلى 577 شخصاً من أصل 1039 أصيبوا به في المملكة منذ صيف عام 2012، وتجاوزت نسبة التعافي 50%، علماً أن عدد المتوفين بلغ 460، ولا يزال مصابَين قيد العلاج. وأظهر إحصاء أعدّته «الشرق» تسجيل إصابة واحدة ووفاة واحدة بالمتلازمة خلال الأسبوع الفائت (الفترة من الأحد 21 يونيو الجاري إلى السبت 27 من الشهر نفسه) في مقابل 5 حالات تعافٍ. وهذا العدد من المصابين هو الأقل منذ بدء يونيو الذي سجَّل في أسبوعه الأول 12 إصابة، بينما سجل أسبوعه الثاني 4 إصابات وأسبوعه الثالث 7. وتركزت معظم الإصابات خلال الشهر في الهفوف. وينتمي «كورونا» إلى عائلة الفيروسات التاجية نفسها التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أشد فتكاً بنسبة 38 % وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وهو ينتشر خصوصاً في المملكة العربية السعودية ثمّ كوريا الجنوبية.