قال قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز اليمنية حمود سعيد المخلافي، إن الصواريخ الحرارية المضادة للدروع هي ما ينقصهم من أجل حسم المعركة ضد الحوثيين في المحافظة. وأشار المخلافي إلى أن المقاومة على تواصل مباشر مع قيادة قوات التحالف العربي، والحكومة الشرعية. وأوضح المخلافي في حوار مع قناة «يمن شباب» المحلية الموالية للمقاومة، أن خمسة آلاف مقاتل يتدربون في محافظة تعز حاليا سيتوجهون إلى جبهات القتال ضد الحوثيين قريبا. وأكد المخلافي أن «ميليشيات الحوثي تبيع ذخيرتها وأسلحتها في السوق السوداء وهي في حالة انهيار كبيرة، وأن الأيام القادمة ستحمل أنباءً سارة للمقاومة». وأضاف أن «القوة الشعبية الجديدة ستتولى فك الحصار الذي يضربه الحوثيون على المدينة، من جهة ميناء المخا التاريخي، غرب تعز». وبشأن الضربات الجوية لطائرات التحالف على تجمعات الحوثيين في المحافظة، قال المخلافي إنها حققت «جزءًا بسيطاً» من أهدافها، وأنهم من طلبوا ضربات محددة . ميدانيا تواصلت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية والجيش المؤيد للشرعية من جهة ومسلحي جماعة الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى أمس في محافظة تعز فيما شهدت أحياء بالمدينة قصفاً بالأسلحة الثقيلة، بحسب ما ذكر موقع المصدر أونلاين. وقال مصدر محلي إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا أثناء هجوم نفذه على مواقع المقاومة الشعبية شمال وشرقي المدينة. وأشار المصدر إلى استمرار الاشتباكات بين الحوثيين والمقاومة في أحياء مختلفة منها حي الجمهوري وشارع الأربعين. وأفادت مصادر طبية عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وكان ستة حوثيين قتلوا يوم أمس في هجوم نفذه رجال المقاومة الشعبية على نقطة تفتيش تابعة لهم في منطقة البرح. وتخوض المقاومة الشعبية في مدينة تعز، قتالا عنيفا مع الحوثيين المدعومين بقوات موالية للنظام السابق، منذ أبريل الماضي، ومنعتهم من التوغل في قلب المدينة . ويسيطر الحوثيون على منافذ المدينة من ناحية الشرق والغرب وميناء المخا وباب المندب التابع لتعز، فيما تسيطر المقاومة على معظم الأحياء داخل المدينة التي تتعرض لقصف يومي من قبل دبابات ومدافع الحوثي .