ارتفعت إلى 453 حالات الوفاة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المملكة منذ شوال 1433ه، بعد أن سجلت وزارة الصحة أمس حالة وفاة لمواطن من الهفوف (77 سنة) كان من الحالات المخالطة لمشتبه بإصابتهم في المجتمع والمنشآت الصحية. وبحسب الوزارة فإن إجمالي عدد المصابين بالفيروس بلغ 1030 حالة، تماثلت منها للشفاء 568، فيما بقيت 8 حالات قيد العلاج، إضافة إلى حالة معزولة منزلياً. وسجلت الوزارة الأسبوع الماضي (19-13 شعبان الجاري) 12 حالة إيجابية مؤكدة بالفيروس في كل من الهفوف والرياض وجدة. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أمس عن أربع حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 126 في ثاني أكبر تفش للفيروس في العالم بعد السعودية. وقال مسؤول أمس أيضا إن امرأة عمرها 72 عاما توفيت بالمرض لتصبح الضحية الحادية عشرة للفيروس منذ أن بدأ ظهوره في البلاد أواخر الشهر الماضي. وذكر مسؤولون أن كوريا الجنوبية أغلقت مستشفيين يعالجان مرضى الفيروس مع استفحال حالات الإصابة في المنشآت الصحية بالبلاد. وكان أول كوري جنوبي ينقل الفيروس إلى بلاده من الشرق الأوسط وعمره 68 عاما قد تردد على عدة مراكز صحية للعلاج من سعال شديد وحمى، وذلك قبل تشخيص حالته، ما ترك مصدراً للعدوى في المراكز التي زارها. من جهة أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها ستعقد قريبا اجتماعا للجنة الطوارئ حول الفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لتحديد إن كان يتوجب إعلان المرض «حالة طارئة» على المستوى العالمي مع ارتفاع الوفيات في كوريا الجنوبية. وقال طارق جساريفيتش للصحافيين في جنيف «هناك تراجع في الإصابات الجديدة ولكن علينا مراقبة الوضع. ستجتمع لجنة الطوارئ قريبا»، لكن لم يتم تحديد الموعد بعد. وأضاف «سنتدارس الوضع ونحدد إن كان يشكل حالة صحية عامة طارئة على المستوى العالمي».