أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تسليم موقع مشروع تطوير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في القصيم إلى شركة المهيدب للمقاولات، وتبلغ مدة تنفيذ العقد 3 سنوات من تاريخ تسلم الموقع، بقيمة إجمالية للمشروع 1.840 مليار ريال. ويهدف المشروع إلى تأهيل المطار لاستقبال 3 ملايين مسافر سنوياً ضمن الرحلات الداخلية والدولية، بما يمكن المطار من مواكبة عجلة التطور بمنطقة القصيم بشكل خاص والإسهام في النهضة التي تشهدها المملكة بشكل عام. وقال محمد بن عايد عامر المجلاد، مدير عام مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم، «تشهد منطقة القصيم تطوراً كبيراً في كافة القطاعات، وكان من الضروري تطوير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بما يمكنه من استيعاب النمو الكبير في الطلب على السفر الجوي من قبل سكان المنطقة والقادمين إليها. وسيضم المطار بعد تطويره مرافق على مستوى عالمي، تمكنه من تقديم خدمات متكاملة للمسافرين. وأضاف المجلاد «التصميم الجديد للمطار مستوحى من الكثبان الرملية والواحات الموجودة في منطقة القصيم، وهذه الفكرة ستنعكس على الموقع العام وعلى مباني المشروع، خاصة مبنى صالات الركاب ومبنى المسجد، وسيتم استخدام ألوان تعكس لون الرمال الذهبية. ويضم المشروع عناصر متعددة من بينها إنشاء مبنى الصالات الرئيسية بمساحة 60 ألف متر مربع، وصالة كبار الزوار بمساحة 3.500 متر مربع، ومسجد المطار بمساحة 1.600 متر مربع، أما مبنى إدارة المطار، فسيقوم على مساحة 2.800 متر مربع، وتم تصميمه ليراعي المتطلبات التشغيلية ويستوعب كافة إدارات المطار، علاوة على تزويده بغرفة اجتماعات كبيرة. وقد تم تصميم جميع مرافق وخدمات المطار بما يمكنه من مواجهة ارتفاع الطلب في المستقبل وتنفيذ الخطط المستقبلية للمشروع». وسيضم المطار مبنى صالة الركاب الجديدة بمساحة 60.000 متر مربع مقسمة على 4 طوابق، وتشمل طابق مغادرة وطابق وصول وطابق خدمي وطابق لتسلم العفش، حيث روعي في التصميم مبدأ المساقط المفتوحة بما يضمن سهولة التشغيل والتوسع المستقبلي. ويتألف طابق المغادرة العلوي من صالة التشغيل الرئيسية ومكاتب شركات الطيران وخدمات التذاكر ومشرف الخطوط بالإضافة إلى أماكن انتظار المودعين ومساحات استثمارية كبيرة، ويشمل كذلك مرافق الجهات الأمنية التي ينتقل الراكب بعدها إلى فراغ داخلي ضخم يشمل صالات الانتظار الرئيسية للركاب مثل صالة الصعود للطائرة وصالة الدرجة الأولى ورجال الأعمال وأماكن ترفيهية مفتوحة وأخرى استثمارية، بينما يتوسط الفراغ الكبير نافورة مائية كبيرة كاحتفالية لتوديع المسافرين عبر 9 جسور مخصصة لنقل الركاب إلى الطائرات.