قالت مديرة مركز الإشراف التربوي بالمبرز أمنية أحمد علي التي تم تكليفها مؤخراً بإدارته، أن المكتب يهدف إلى تطوير الموقف التعليمي بالمدارس وتقويمه لضمان فاعلية الأداء التربوي والتعليمي ومساعدة الإدارة بالمنطقة على تنفيذ خططها وبرامجها الإدارية والمالية والخدمية للمدارس وفروع الإدارة الأخرى. وأضافت مديرة المركز الذي يرتبط تنظيمياً بمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة: يُعد الإشراف التربوي ضرورة حتمية لعدة أسباب أهمها التطور في مجال التربية نظراً لتطور المعارف بصفة عامة، و صعوبة متابعة مديرة المدرسة لجميع النواحي الفنية خاصة مع تعدد التخصصات، وكذلك احتياج العاملين في أي مجال من مجالات العمل للتوجيه كونه وسيلة لتبادل الخبرات، إضافة إلى أن فترة الإعداد الأكاديمي للمعلمة لا تكفي للقيام بمهام العمل واستيعاب كافة الأساليب الفنية الحديثة للتدريس»، لافتةً إلى أن المعلمة المبتدئة بحاجة إلى التوجيه والمساعدة للتكيف مع الجو المدرسي وممارسة التدريس بجميع أبعاده ومسؤولياته. وبيّنت أمنية ل» الشرق» أن الإشراف التربوي قلب إدارة التعليم النابض كونها الخط الأمامي في التعامل مع المؤسسة التعليمية في الميدان، التي تقدم الخدمة التربوية التعليمية للطالبة وهو المستهدف الأول في التربية والتعليم، وكافة الإدارات والأقسام الأخرى هي جهات داعمة ومساندة لعمل الإشراف. وتحدثت أمنية عن خطط مكتب التربية والتعليم بالمبرز قائلةً : سأركز على تطويرعملية التقويم المستمر خاصة في المرحلة الابتدائية والعمل على علاج سلبياته وتحقيق مخرجات أفضل، وتطوير أداء القيادات المدرسية وتقديم الدعم والمساندة لها، لنصل إلى تفعيل الإدارة الذاتية، كما أسعى إلى الاعتماد على البحث العلمي والدراسات في عمليات التحسين المستمر، والعمل على رفع أداء طالبات المرحلة الثانوية في اختباري القدرات والتحصيلي من خلال تفعيل مشروع الإدارة « رفيع «. إضافة إلى رفع كفاءة المشرفات في كافة جوانب العمل التربوي والإشرافي لتقديم خدمة أفضل، وكذلك تعزيز برامج الأمن والسلامة في المدارس حفاظاً على الأرواح والممتلكات.