حذّر مستشار تربوي من مغبة التساهل في تربية الأبناء وإهمالهم لما فيه من خطر كبير يجرهم نحو مزالق الإرهاب. وقال الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله الغامدي إن الدراسات التربوية تؤكد قابلية صغار السن للانزلاق نحو غياهب الإرهاب لمن هم في سن المراهقة بنسبة تصل إلى %60 وذلك بالتأثر بدعاة الضلال من التكفيريين ودعاة هذا الفكر الضال وبالتالي تصبح قابلية التأثر بهذا الفكر كبيرة لدى صغار السن الذين لا يدركون حقيقة الأمور داعيا الآباء والأمهات إلى الحرص على الأبناء ومتابعتهم وسلوكياتهم وتحذيرهم من الأفكار الهدامة. ورفع الغامدي تعازيه ومواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ولسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي وأسر الشهداء في الحادث الأليم الذي قامت به فئة جبانة وباغية وضالة من أصحاب فكر منحرف إجرامي يعتقدون أن بإمكانهم زعزعة أمن هذا الوطن الغالي لكنهم مخذولون. وأكد أن المملكة في أمن وخير واستقرار تحت قيادة حكيمة وشجاعة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله والقيادة والشعب يد واحدة متماسكة ومترابطة ضد الإرهاب وأهله وهم لا يستطيعون أن يفرقوا بيننا فنحن شعب كريم بأخلاقه وأفعاله ونمقت العنصرية والتفرقة فيما بيننا وهذا ما تربينا عليه وأكدته قيادتنا عندما وجّه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمحاسبة كل من شارك أو دعم أو خطط مع الفئة الضالة وخاصة تلك الجريمة الآثمة ووقوف قيادتنا بكل حزم ضد كل عابث ومفسد يحاول إلحاق الضرر بأمن الوطن وأهله والمساس به هو العدالة الشاملة التي لا تفرقة فيها.