سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المواطن مطالب بالمزيد من التعاون مع رجال الأمن والعمل على تحسين صورة الإسلام التي أساء إليها الفئة الضالة الأمير عبد العزيز بن سعود يشيد بقدرات رجال الأمن في مواجهة الإرهاب و يؤكد:
أعرب صاحب السمو الأميرعبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود عن اعتزازه وفخره بانجازات رجال الأمن في ملاحقة الفئة الباغية الضالة والقضاء عليهم وعلى شرورهم التي يخططون لها لتنفيذها في المملكة ارض الحرمين الشريفين والرسالة المحمدية وقلب العروبة النابض. وقال سموه ل «الرياض» لقد تابعت الاحداث الأخيرة وأنا في الولاياتالمتحدةالأمريكية برفقة سيدي الوالد للعلاج، وقد تألمت بشدة نتيجة ما فعله بعض من ابناء الوطن المغرر بهم، وتابعت الانجازات العظيمة التي يحققها رجال امننا البواسل لحفظ الوطن وسلامة المواطنين. وقال سموه : العمل الذي يقوم به رجال الأمن السعودي مفخرة يشعر بها القريب والبعيد من محبي وطن الجميع المملكة العربية السعودية. وقال سموه : ما وصل إليه رجالنا البواسل من قدرة كبيرة في التعامل مع أي حدث له دلالات على قدرة المواطن السعودي وخصوصاً رجل الأمن الذي يعتبر الدرع الواقي «بعد الله» في حماية المواطن والوطن ومقدراته، في مستوى التدريب والاكتساب السريع للخبرات والقدرة العالية في التعاطي مع التكنولوجيا الحديثة .. وهذا يعود لفضل الله تعالى ومنته على هذا البلد العظيم، ثم لقيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي صاحب السمو الملكي الأميرعبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية - حفظهم الله -. فقيادتنا تحرص على كل ما من شأنه رفعة الوطن ومنعته وعز المواطن. وقال سموه : ان تلك الفئة الباغية يجب مواجهتها .. بدعم رجال الأمن والتعاون معهم للقضاء عليهم. كما يجب التعامل مع اصحاب الفكر الضال بالفكر النير الواضح وتبصير المتضررين والمتأثرين بالأفكار الهدامة البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة التي تربى عليها ابناء هذا الوطن ومنها الوفاء للأهل والوطن والذود عنه وعن سلامته وسلامة ابناء الوطن والحفاظ على مقدرات البلد مهما كانت الحال. ومن عادات ابناء الوطن ان يعتزوا بوطنيتهم ولا يتأثروا بالأفكار الهدامة المفرقة للجماعة الضارة. وقال سموه : ان اهم ما يميز الانسان العقل، فيجب على من يعتقد اعتقاداً فيه مخالفة للتعاليم الاسلامية او حتى اعرافنا وعاداتنا والتي هي منطلقة من ديننا الإسلامي الحنيف ،، يجب التوقف واستعمال العقل والتفكير .. هل هذا العمل صالح او غير صالح، وما الذي يجنيه المخربون الا الفضيحة وتشويه صور الإسلام. وان ما يفعله ويفكر فيه وفي تنفيذه من اعمال اجراميه .. بامتلاك السلاح لقتل المواطنين وترويعهم، ما هي إلا أعمال شيطانية خطط لها العدو وخطط ان ينفذها ابناؤنا للأسف الشديد لتكون المضار مزدوجة .. ترويع المسلمين والعبث في بلد الإسلام .. وتشويه صورة الاسلام والمسلمين في العالم. فافعال المجرمين يلمس تأثيرها على الاسلام والمسلمين من يعيش في خارج المملكة. فشعوب العالم لا تعرف ان المخربين فئة ضالة خارجة عن الاسلام، بل يعتقدون ان تلك الافعال الاجرامية هي من فعل مسلمين ولا غير ذلك للأسف الشديد. وقال سموه في ختام حديثه : إن المسلمين وخصوصاً المواطنين السعوديين عليهم واجب كبير وامامهم عمل مضن. اولاً المساهمة في القضاء على تلك الفئات الضالة بالتعاون مع رجال الأمن والتحصن من الأفكار الهدامة، وثانياً: العمل على تحسين صورة الإسلام في العالم التي اساء اليها تلك الفئة الضالة. وادعو الله تعالى ان يحفظ لنا ديننا ووطننا وقيادتنا الرشيدة ويرد كيد الكائدين الى نحورهم انه سميع مجيب.