شدد رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ على أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمؤازرة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مستمرة في أداء رسالتها نحو الأمتين الإسلامية والعربية في محاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وستواصل بإذن الله ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الفطرة السوية، حتى تعيدهم إلى سواء السبيل أو تكفي الأمة شرورهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين». وثمّن، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس، «جهود رجال الأمن بقيادة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في مواجهة الفئة الضالة، ونجاحهم في إفشال مخططاتها الشريرة»، مشيراً إلى أن «السعودية بفضل الله ثم بجهود هؤلاء الرجال الأبطال استطاعت في مواجهتها لآفة الإرهاب أن تجعل من تجربتها مثالاً يقتدى». وقال: «إن الاعتداء الإجرامي الذي استهدف رجال الأمن في محافظة شرورة، يعكس ضلالة الفكر لهذه الفئة الباغية، إذ لم يردعهم دينهم ولا أخلاقهم ولا مروءتهم عن مهاجمة رجال أمن يقفون على ثغر من ثغور الوطن في شهر رمضان المبارك، والانتحار بعد ذلك بقتلهم أنفسهم».