حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد ببلدة القديح في محافظة القطيف واستهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة عمل إجرامي لا يقره عقل ولا نقل، ولا تقره الشرائع السماوية التي تؤكد على حفظ النفس، نرد عليه بالالتفاف والتلاحم حول القيادة. إن الأمن والاستقرار في البلاد من أعظم النعم، التي أنعم الله بها علينا في هذه البلاد الطاهرة، حيث نعيش ولله الحمد واقعاً متميزاً في بلاد الحرمين الشريفين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد الذين سخروا وقتهم وجهدهم من أجل راحة ورفاهية المواطن. إن هذه النعم لم ترق لفئة ضالة خارجة عن الدين، من أصحاب الأفكار الهدامة والآراء المنحرفة، الذين أساءوا للإسلام والمسلمين، وما قاموا به دليل على إفلاسهم وإجرامهم وخروجهم عن الدين الإسلامي. لقد كان لموقف خادم الحرمين الشريفين، الصارم بوجوب معاقبة هؤلاء المفسدين ومن ساعدهم وشجعهم، إنما هو دليل على عزم المملكة، على محاربة الإرهاب والتكفيريين.