قلل رئيس مجلس إدارة نادي القيصومة شمروخ العماني من تأثير تعثر فريقه بالتعادل مع الربيع في مباراته الأولى على حظوظه في المنافسة في دورة الصعود إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم المقامة حالياً على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية في القطيف، واصفاً التعادل بالنتيجة الجيدة أمام فريق قوي سبق له اللعب في دوري الدرجة الثانية. وقال شمروخ العماني في حواره مع «الشرق»: «لا نخشى أي فريق في التصفيات، وجاهزون تماماً للمنافسة والصعود إلى دوري الدرجة الثانية»، مشيراً إلى أن القيصومة استعد جيداً للتصفيات ودعم صفوفه بلاعبين متميزين سيشكلون إضافة حقيقية للفريق في هذه التصفيات التي وصفها بالصعبة. - بكل تأكيد، فنحن أبرز المرشحين، وفريق الربيع الذي واجهناه في الجولة الأولى توقعنا منه الظهور بهذا المستوى التنافسي والجيد، فهو فريق معروف في جدة ويملك لاعبين على مستوى عال وكان أحد فرق الدرجة الثانية، وهناك فرق معروفة بتميزها قبل بدء التصفيات وهو أحدهم، ونتيجة التعادل التي خرجنا بها معهم تعتبر مقبولة إلى حد كبير بالنسبة لنا. - فريق القيصومة مثله مثل بقية الفرق المشاركة في هذه التصفيات، فنحن جاهزون بشكل كبير للمنافسة، ولم يصل أي فريق إلى هذه المرحلة إلا لجاهزيته، ونحن بدأنا إعدادنا من التصفيات الأولية، ولعبنا مع مكتب وادي الدواسر لأن مكتبنا لا يضم إلا فريقين، وتمكنا من التأهل ولعب الأدوار الأولية، إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة، وكنا نعمل تقييماً لكل مرحلة ونحدد احتياجاتنا ونتحسن من مرحلة إلى أخرى، واستقطبنا أربعة لاعبين إضافيين لتدعيم صفوف الفريق في منافسات الصعود. -لا يوجد فريق معين، فنحن نحترم جميع الفرق، ومستعدون لها بشكل كامل، ولكننا سنتعامل معها بحذر لأن البطولة قوية جداً، ودائماً ما تحفل بالندية والإثارة حتى الجولات الأخيرة، ويجب على أي فريق يرغب في المنافسة أن لا يخسر لأن البطولة وجهد الموسم بأكمله يكمن في هذه المباريات الثلاث. - أعتقد أن فريقنا والربيع سيصعدان معا إلى الدور النهائي، وفي المجموعة الأولى يصعب التكهن بهوية الفريقين الصاعدين لأنها مجموعة حديدية بسبب قوة الفرق المنافسة لوجود الجبلين والقلعة اللذين فازا في المباراة الأولى، وهناك أيضاً فريق التضامن، وفريق مضر بجماهيره الذي لم يقدم المستوى المتوقع في المباراة الأولى، ولكنني أتوقع أن يظهر بشكل مغاير في الجولات المقبلة. - في الاجتماع الفني لم يكن هناك تحضير لمثل هذه الأمور، ولكنَّ المسؤولين في اللجنة المنظمة ومكتب القطيف سارعوا إلى حل هذه المشكلة، وقدموا لجميع الفرق التسهيلات اللازمة وجدولاً للتدريبات، ولا يسعني إلا أن أقدم لهم جزيل الشكر على كل ما يقدمونه من جهد كبير.