أكد رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي الدكتور صالح بن بكر الطيار، أن «عاصفة الحزم» العسكرية، التي قادتها المملكة، بمشاركة من الدول العربية الشقيقة والصديقة، تستهدف درء مفاسد الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أن تلك الضربات تمكنت من شل تحرك تنظيم الحوثي، ومنعت سقوط باب المندب فى يد المتمردين. وقال الدكتور الطيار، في بيان صحفي، إن المملكة قبل توجيه هذه الضربات استنفدت كل الوسائل السلمية لجمع الأطراف اليمنية على مائدة الحوار، ولم يكن الانتظار ممكناً في ظل مماطلة الحوثيين وسعيهم إلى القفز على مقدرات اليمن وشعبه والاستيلاء على كافة مؤسسات الدولة، منذ مطلع فبراير الماضي وأضاف: لايمكن أن يسمح العرب، بترك باب المندب في البحر الأحمر، تحت سيطرة مليشيات الحوثي الموالية لإيران»، لافتاً إلى أن مخاطر الوضع في اليمن لم تكن قاصرة على سقوطها في قبضة الميليشيات الحوثية فقط، وإنما هناك أيضاً تنظيم القاعدة، وفي حال تأخر الضربات الجوية كانت ستصبح اليمن مجرد اسم في الذاكرة. ووصف الدكتور صالح بن بكر الطيار دور الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في الأحداث بالمشبوه، مضيفاً أنه يمثل سبة، في تاريخ اليمن، مؤكداً أن صالح تورط مع الحوثيين، ضد اليمن وشعبه وقبائله، لافتاً إلى أن الحوثيين تجاوزوا عبدالله صالح بمراحل وكانوا يعقدون صفقاتهم مع مع إيران بشكل مباشر.