سارعت أندية أدبية مشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، بتأمين نسخ إضافية من إصداراتها الشهيرة، بعد نفاد كمية كبيرة منها في اليوم الثاني من أيام المعرض، المقام حالياً في العاصمة، ما دعا المشرفين على الأجنحة للاعتذار من الزوار الذين توافدوا بكثافة للحصول على ذات الكتب والالتزام بتوفير نسخ إضافية في الأيام المقبلة. وكان كتاب «الشعر في منطقة جازان» للدكتور حسن النعمي، الصادر عن نادي جازان الأدبي أكثر هذه الكتب طلباً، رغم الكمية الكبيرة التي حرص القائمون على الجناح على توفيرها قبيل افتتاح معرض الكتاب، بجانب كتاب «أساور القهوة وأسوار الفنجان» للكاتب عبداللطيف الضويحي، الصادر عن نادي الجوف الأدبي، ومثله كتاب «لم يكن حلماً» للكاتبة مريم الضبابي في جناح نادي المدينةالمنورة الأدبي. ويعرض نادي الرياض الأدبي 20 إصداراً أدبياً جديداً، في خطوة هدف منها تمييز معرض الرياض الدولي للكتاب بهذه الإصدارات الجديدة، التي تنوعت بين القصة القصيرة والدراسة النقدية والرواية والشعر. وتتسابق عموم الأندية في مختلف المناطق على إبراز نتاجها ورفد الحراك الثقافي المحلي، ونتيجة لذلك استطاع نادي جدة الأدبي الفوز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام في الدراسات الأدبية والنقدية عن كتاب «حوار النصوص» للمؤلف سحمي الهاجري، وهي المرة الثانية على التوالي التي يحقق فيها أدبي جدة الأسبقية؛ إذ حصل على الجائزة العام الماضي على مستوى الشعر.