بادرت بعض الأندية الأدبية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 إلى تأمين نسخ إضافية من بعض إصداراتها الشهيرة، بعد نفاد كمية كبيرة منها في اليوم الثاني من أيام المعرض أول من أمس، ما دعا المشرفين على الأجنحة للاعتذار من الزوار الذين توافدوا بكثافة للحصول على تلك الكتب، مع الوعد بتوفير نسخ إضافية في الأيام المقبلة. وكان كتاب "الشعر في منطقة جازان" للدكتور حسن النعمي الصادر عن نادي جازان الأدبي أكثر هذه الكتب طلبا، رغم الكمية الكبيرة التي حرص القائمون على الجناح على توفيرها منه قبيل افتتاح المعرض، إلى جانب كتاب "أساور القهوة وأسوار الفنجان" للكاتب عبداللطيف الضويحي الذي صدر عن نادي الجوف الأدبي، ومثله كتاب "لم يكن حلما" للكاتبة مريم الضبابي في جناح نادي المدينةالمنورة الأدبي. وحلت مشاركة نادي الرياض الأدبي حاملة 20 إصدارا أدبيا جديدا، في خطوة الهدف منها تمييز معرض الرياض الدولي للكتاب بهذه الإصدارات الجديدة التي تنوعت بين القصة القصيرة والدراسة النقدية والرواية والشعر. وتتسابق عموم الأندية في مختلف المناطق على إبراز نتاجها ورفد الحراك الثقافي المحلي، إذ فاز نادي جدة الأدبي بجائزة وزارة الثقافة والإعلام في الدراسات الأدبية والنقدية عن كتاب (حوار النصوص) للمؤلف سحمي الهاجري، وهي المرة الثانية على التوالي التي يحقق فيها أدبي جدة الأسبقية، إذ حصل على الجائزة العام الماضي على مستوى الشعر.