دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في قاعة الأمير مشعل للاحتفالات أمس، عدداً من المشاريع التنموية في محافظة شرورة والمراكز التابعة لها بتكلفة تتجاوز أربعة مليارات ريال. وشملت المشاريع فرع جامعة نجران في شرورة، والتعليم والبلدية والمياه ومكتب العمل والضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والجمعية الخيرية ووزارة المالية، وإسكان مجمع الدوائر الحكومية الخاص في منفذ الوديعة الحدودي، إضافة إلى افتتاح المقر الجديد لفرع الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة، إضافة إلى مشاريع صحية. وكان أمير منطقة نجران رأس في صالة الاجتماعات بمحافظة شرورة اجتماع المجلس المحلي والبلدي، ونوه إلى حرص الحكومة الرشيدة على مواكبة التطور الحضاري لتحقيق متطلبات المواطن لينعم الجميع بالرفاهية والتقدم. وشدد على كافة الجهات العاملة في المحافظة بالعمل على كل ما يحقق تطوير المحافظة ومتطلبات المواطن أينما كان. وناقش الاجتماع ورقة العمل المقدمة من المجلس المحلي في محافظة شرورة عن نقص الخدمات التعليمية والصحية والمياه، إضافة إلى مناقشة ورقة مقدمة من المجلس البلدي في شرورة عن الاحتياجات البلدية في المحافظة، كما اطلع المجلس على برنامج التعريف بالمدن الصحية في المملكة. إلى ذلك، التقى أمير منطقة نجران في مقر المحافظة أمس، عدداً من أهالي محافظة شرورة، واستمع خلال اللقاء إلى مطالبهم ووجه بسرعة إنجازها. وأشار إلى أن المحافظة وغيرها من محافظات المنطقة حظيت بمشاريع تنموية وستشهد مشاريع خدمية أخرى ونقلة نوعية في كافة المجالات. من جانبهم، عبَّر أهالي محافظة شرورة عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة نجران على متابعته المتواصلة وجهوده الرامية إلى خدمة المنطقة ومحافظاتها. في السياق، أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن حرس الحدود في المملكة هو خط الدفاع الأول لحماية حدود الوطن. وقال خلال زيارته أمس لقيادة قطاع حرس الحدود في محافظة شرورة، «إن هذا القطاع الحيوي المهم يحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة حتى شهد تطويراً شاملاً في مختلف أجهزته». وقام أمير نجران بجولة تفقدية للقطاع، حيث كان في استقباله قائد حرس الحدود في المنطقة اللواء علي آل نمشة، وقائد قطاع شرورة العقيد منصور القحطاني، وضباط وأفراد قيادة شرورة. وكرم أمير نجران الأفراد المتميزين في قطاع شرورة الذين أسهموا في القبض على مطلوبين للجهات الأمنية.