أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن حرس الحدود في المملكة هو خط الدفاع الأول للذود عن الوطن، قائلا "إن هذا القطاع الحيوي الهام يحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة حتى شهد تطويرا شاملا في مختلف أجهزته"، مبينا أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو زمن التنمية والرقي. وكان أمير نجران قد زار أمس قطاع حرس الحدود في محافظة شرورة، وكان في استقباله قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء علي آل نمشة وقائد القطاع العقيد منصور القحطاني، إذ تجول في المعرض الخاص بحرس الحدود، بعدها شاهد عرضا مرئيا عن مسؤوليات وحدود وأطوال القطاع. ودشن الأمير جلوي في قاعة الأمير مشعل للاحتفالات عددا من المشاريع التنموية في محافظة شرورة والمراكز التابعة لها بكلفة تتجاوز 4 مليارات ريال. إلى ذلك، ترأس الأمير جلوي أمس اجتماع المجلس المحلي والبلدي بصالة الاجتماعات في محافظة شرورة، واستهل الجلسة بكلمة قال فيها "إن زيارتنا لشرورة تؤكد على حرص القيادة الرشيدة على رفع مستوى التنمية الشاملة في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها، وهذا يعتبر من أولويات اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد". كما التقى أمير نجران في مقر المحافظة عددا من الأهالي، واستمع لمطالبهم ووجه بسرعة إنجازها، ورعى حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. إلى ذلك، رفع الأمير جلوي في كلمته خلال حفل الأهالي مساء أول من أمس بمناسبة جولته التفقدية للمحافظة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة عامة وشرورة خاصة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين على ما اعتمد من مخططات سكنية بمساحة مليون و640 ألف م2، إضافة إلى ما تم اعتماده من مخططات سكنية في "قلمة سلطان والأخاشيم ومركز تماني" بمساحة 3 ملايين م2، وستسلم جميعها إلى وزارة الإسكان، كما تم اعتماد مشروع ربط شرورة كهربائيا بالنظام الكهربائي عن طريق محطة المدينة الجامعية بنجران بكلفة مليار و360 مليون ريال.