بدأت أمس فعاليات الملتقى الثالث للمرشدين السياحيين في المملكة، الذي تستضيفه منطقة جازان تزامناً مع اليوم العالمي للمرشدين السياحيين، بحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، وذلك على مسرح الإدارة العليا لجامعة جازان. وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في جازان رستم الكبيسي، كلمة أكد فيها أهمية الملتقى، التي تأتي من أهمية مهنة الإرشاد السياحي كون المرشد السياحي يعد سفيراً لصناعة تنمية السياحة. وبيّن أن الملتقى سيشهد تنفيذ عديد من الفعاليات في الملتقى الذي يضم نخبة من المختصين في مجالات الإرشاد السياحي وورش عمل ولقاءات وتجديد رخص المرشدين السياحيين المنتهية رخصهم في فرع جازان. عقب ذلك ألقى رئيس الجمعية السعودية للإرشاد السياحي سطام بن أحمد البلوي، كلمة، أشار فيها إلى أن الجمعية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في جازان وضعت برنامجاً علمياً وترفيهياً للملتقى، مفيداً بأنه تم اعتماد عددٍ من ورش العمل تشمل دور المرشد السياحي في التعريف بمهنة الإرشاد السياحي في المملكة ودعمها من قِبل الجمعية بالكوادر الوطنية المدربة على أعلى مستوى، ومعايير الإرشاد السياحي على مستوى العالم. وأبان أن الملتقى سيتضمن ورش عمل وبرامج تدريبية حول الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، ودورها في تنمية نشاط الإرشاد السياحي والرحلات السياحية، ودور المرشد السياحي في سياحة المغامرات. إثر ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الحكير عبدالمحسن الحكير، كلمة شدد فيها على أهمية ونجاح الاستثمار في منطقة جازان لما تمتاز به المنطقة من مقومات وإمكانات مادية وبشرية، راجياً العون والتوفيق من الله تعالى للقائمين على الملتقى والمرشدين السياحيين المشاركين فيه من مختلف مناطق المملكة. بعدها ألقى وكيل إمارة منطقة جازان كلمة مماثلة أكد فيها أهمية الملتقى في التعريف بما يتوافر في المنطقة من إمكانات وفرص استثمارية في شتى المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية وغيرها من المجالات، مستعرضاً الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الخدمية في المنطقة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، لتقديم كل ما يحتاجه أهالي المنطقة والزائر والمستثمر فيها. وأبرز الميزات النسبية للمنطقة التي تسهم في تنمية الجوانب والفرص الاستثمارية السياحية، وما تتفرد به من تنوع طبيعي حيث الجبال والسهول والجزر والسواحل وتوافر الموروث الشعبي والمواقع السياحية المتميزة، راجياً العون من الله تعالى للقائمين والمشاركين في فعاليات الملتقى. وفي ختام الحفل سلّم وكيل إمارة المنطقة الدروع التذكارية للجهات الداعمة والمشاركة في الملتقى والمتميزين من المرشدين السياحيين.