قلب الشاعر عبدالرحمن رفيع بخير.. هذا ما ذكرته أسرته ل «الشرق» أمس. وطمأنت الأسرة، على لسان ابنه «فهد»، بأن وضعه الصحي «بات مستقراً». وأضاف أن والده الذي أمضى قرابة 3 أشهر في العناية المركزة في المستشفى العسكري بالبحرين «في حاجة إلى الدعاء». وقال «أطلب منكم أن تدعوا له ويدعو له كل محبيه فهو في هذا الوقت أحوج للدعاء». وكان الشاعر عبدالرحيم الرفيع قد تعرَّض لعارض صحي في منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي ونقل للمستشفى العسكري في البحرين وهو حالياً تحت الملاحظة الطبية. ويحتلّ الشاعر الخليجي موقعاً مرموقاً في المنطقة الخليجية، لمزاوجته بين الفصيح والعاميّ في الشعر. وقد اشتهر بآحاد من القصائد العامية الكاريكاتيرية، مثل قصيدة «الله يجازيك يا زمان.. الشعريْ الرّبعهْ ابثمانْ» التي تشرّح المجتمع وتتهكم على الغلاء الفاحش، وكذلك قصائد «زمان المصخرهْ»، و «أمي العوده» و «البنات». وذهبت بعض جمله الشعرية أمثالاً يتداولها سكان الخليج العربي. وهو ما جعل منه شاعر محافل مطلوباً في المناسبات على المستوى الإقليمي الخليجي. ولد الشاعر رفيع في المنامة عام 1936، وبعد إنهائه الثانوية في البحرين اتجه لدراسة الحقوق في مصر. غير أنه قطع دراسته في السنة الثالثة، عائداً إلى بلاده ليعمل معلماً. ولسنواتٍ طويلة عمل في وزارة الدولة للشؤون القانونية، قبل انتقاله إلى وزارة الإعلام مراقباً للشؤون الثقافية. وفي مسيرته الشعرية أصدر 9 مجموعات شعرٍ فصيحة وعامية، أهمها: «أغاني البحار الأربعة، الدوران حول البعيد، ولها ضحك الورد، ديوان الشعر الشعبي، ديوان الشعر العربي، أولها كلام».