سفرت جهود البحث عن حطام طائرة شركة «إير آسيا» التي سقطت قبالة سواحل إندونيسيا عن انتشال مزيد من الجثث أمس الجمعة مع تحسن الطقس بعد خمسة أيام من الحادث. وقال بامبانج سوليستيو مدير عمليات البحث للصحفيين إنه جرى انتشال 12 جثة من البحر قبالة سواحل جزيرة بورنيو أمس الجمعة، مما يرفع حصيلة القتلى الذين تأكدت وفاتهم إلى 30 شخصاً. وذكر مسؤولون أن مروحية ومن طراز «سيهوك» تابعة للبحرية الأمريكية أنزلت ثماني جثث في بلدة بانجكالان بون في إقليم «سنترال كاليمانتان» بعد انتشالها من البحر بواسطة سفينة تابعة للبحرية الأمريكية. وعثرت سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية الجمعة على ذيل الطائرة. وذكر قبطان السفينة يايان سوفيان في تصريحات لقناة «مترو» التليفزيونية: «استطعنا رصد ذيل الطائرة باستخدام الموجات فوق الصوتية (السونار)». وأضاف أن ذيل الطائرة عثر عليه في قاع المحيط على عمق 29 متراً. وقال بامبانج سوليستيو «نحن نعطي الأولوية للجسم الرئيس للطائرة وموقع مسجلاتها». وأضاف أن سفناً مزودة بتكنولوجيا السونار وأجهزة كشف الإشارات تجوب منطقة مساحتها 1575 ميلاً بحرياً مربعاً (نحو 5400 كيلومتر مربع). وهناك ثلاث سفن إندونيسية على الأقل في المنطقة، وكذلك سفينة من سنغافورة وواحدة من الولاياتالمتحدة. ويشارك غواصون من البحرية الإندونيسية أيضاً في عملية البحث.