يدرس منسوبو ثانوية الشورى في خميس مشيط تحت وطأة أوقات عصيبة خلال يومهم الدراسي، بسبب ما يحفهم من أخطار تؤدي إلى الهلاك والوفاة، ومن خلال صور حصلت عليها “الشرق” من مصادر خاصة من داخل المدرسة، يتضح مدى الخطر الذي يتعايش معه المعلمون ومن قبلهم الطلاب، داخل قاعات دراسية “مخجلة”، بسبب سوء أعمال الصيانة والترميم منذ إنشاء المدرسة تقريباً. وتتخذ المدرسة من مبنى مستأجر مقراً لها. وذكر عدد من الطلاب ل”الشرق” أنهم يقضون يومهم الدراسي بحذر شديد، خوفاً من كارثة تصيب أحداً منهم، مؤكدين أن إدارة المدرسة دائماً ما تبلغهم أن إدارة الصيانة ستوجد قريباً، ولكن دون جدوى. وتظهر الصور ما تعانيه المدرسة من انهيارات في الأسقف، وتوصيلات كهربائية مكشوفة. وحاولت “الشرق” التواصل مع مدير إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير، الأستاذ جلوي كركمان، للتعليق على وضع المدرسة، إلّا أن هاتقه ظل مغلقاً حتى ساعة كتابة الخبر.