تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وأكدت شبكة شام الإخبارية أن معارك دارت أمس على جبهة «اللواء 82» بين كتائب الثوار المرابطة على أطرافه وبين قوات الأسد الموجودة داخله، وأشارت الشبكة إلى أن هذه المعارك جاءت بعد سيطرة الثوار على المساكن العسكرية وتطهير الحي الشرقي في المدينة ليصبح اللواء 82 «دفاع جوي» آخر معقل لقوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين مهدداً وربما ينهار في أي لحظة. وقالت الشبكة إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة في مواقع الاشتباكات في الشيخ مسكين، كما شنت الطائرات الحربية ما يقارب من 15 غارة على المدينة، لتخفيف الضغط على العناصر داخل اللواء. وأضافت الشبكة أن المروحيات ألقت ثمانية براميل متفجرة على بلدة إبطع المجاورة لمدينة الشيخ مسكين، وشنت المقاتلات الحربية غاراتها على كل مدن طفس وإنخل وداعل، وعلى منطقة الحجاجية الواقعة شمال شرق مدينة نوى، وتعرضت مدينة الحراك وأحياء مدينة درعا البلد لقصف بقذائف الهاون ومن الرشاشات الثقيلة. وفي حلب حيث تدور معارك كر وفر في ريف المدينة بين قوات الأسد والمليشيات الطائفية من جهة والثوار من جهة ثانية، قال مركز حلب الإعلامي إن الثوار أحرزوا تقدماً جديداً جنوبالمدينة، وأشار المركز إلى احتدام المواجهات شرقاً. وبحسب مركز حلب الإعلامي، فإن الثوار تمكنوا مساء الثلاثاء من السيطرة على منطقة «المناشر» قرب بلدة الوضيحي، في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع جيش النظام المدعوم بميليشيات شيعية، كما لقي نحو 20 عنصراً من قوات النظام مصرعهم خلال المعركة التي استمرت عدّة ساعات، في حين استولى الثوار على كمية من الأسلحة والذخائر، حسب ما أفاد ناشطون.