شن سلاح الجو الإسرائيلي غارتين قرب العاصمة السورية دمشق دون وقوع «خسائر بشرية»، حسب ما أعلنت أمس وكالة الأنباء السورية الرسمية. وقالت الوكالة إن «العدو الإسرائيلي»شن» عدوانا آثما على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني». وأضافت الوكالة أن «لا خسائر بشرية» في الغارتين. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث الغارتين على المنطقتين. وقال «نفذت طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية، غارتين استهدفت إحداهما مستودعا للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي، فيما استهدفت الثانية مناطق عسكرية بمحيط الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، حيث سمع دوي نحو 10 انفجارات على الأقل في المنطقة». وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن عدة انفجارات ضخمة هزت منطقة الديماس بريف دمشق قبل غروب أمس. وأظهرت صور نشرها ناشطون الحرائق الناجمة عن استهداف مواقع تابعة لنظام الأسد في منطقة الديماس. وفي سياق منفصل قال مركز حلب الإعلامي إن قوات النظام فجرت مساء أمس مسجد السلطانية الأثري في حلب القديمة، إثر محاولة الثوار السيطرة عليه لإحكام الحصار على مدخل قلعة حلب. وأضاف المركز أن اشتباكات دارت أمس بين الثوار وقوات النظام في حيي سيف الدولة والشيخ سعيد. وفي ريف درعا ذكرت شبكة شام الإخبارية أن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين الثوار وقوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين بالقرب من مساكن الضباط وكذلك في الحي الجنوبي بمدينة بصرى الشام، وأشارت الشبكة أن جبهة النصرة نفّذت تفجيرين في مساكن الضباط العسكرية في مدينة الشيخ مسكين واندلعت اشتباكات عنيفة على إثرهما في المنطقة. وأضافت الشبكة أن الطيران الحربي والمروحي شن عدة غارات بالصواريخ و البراميل المتفجرة على مناطق محررة (اللواء 112 المحرر – بلدة إبطع – مدينة جاسم – مدينة بصرى الشام – مدينة إنخل – بلدة اليادودة – بلدة عتمان – مدينة طفس ) فيما قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات وبالمدفعية الثقيلة أحياء مدينة بصرى الشام وبلدة إبطع، وحي طريق السد الذي سقط فيه عدد من الجرحى بينهم أطفال.