صدر أمر ملكي بإعفاء الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية من منصبه، وتعيينه أميراً لمنطقة نجران بمرتبة وزير. وفيما يلي نص الأمر الملكي : بسم الله الرحمن الرحيم الرقم أ / 4 التاريخ : 19 / 1 / 1436ه بعون الله تعالى نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412ه . وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 10) بتاريخ 18 / 3 / 1391ه . وبعد الاطلاع على نظام المناطق الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 92 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412ه . وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 96 ) بتاريخ 2 / 5 / 1433ه . أمرنا بما هو آت : أولاً : يعفى سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية من منصبه، ويعين أميراً لمنطقة نجران بمرتبة وزير. ثانياً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من جهة أخرى، عبر الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد عن عظيم شكره للثقة الملكية الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه أميرا لمنطقة نجران. وقال سموه : هذا شرف لكل مواطن ان يعمل في خدمة قيادته وأبناء شعبه ودينه في كل موقع مسؤولية، سائلا الله - العلي القدير - ان يوفقه لأداء مهام عمله على أكمل وجه في منطقة عزيزة وغالية على قلوب جميع المواطنين هي منطقة نجران. وأضاف سموه الكريم إنه يقدم شكره للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وكذلك لجميع أهالي المنطقة الشرقية. وأضاف سموه : إن بلادنا - وبفضل من الله تعالى - ثم بدعم القيادة الرشيدة تعيش تنمية شاملة في جوانب الحياة التي تهدف الى ايجاد حياة كريمة للمواطن السعودي وبأعلى المستويات وفقا للتوجيهات الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد، وسمو سيدي ولي ولي العهد - حفظهم الله - التي تحرص كل الحرص على تقديم كامل الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل قرية ومحافظة ومدينة، وأن يكون المسؤول قريبا من المواطن. جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد .. من مدرسة المظلات إلى إمارة نجران قبل صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميرًا لمنطقة نجران بمرتبة وزير ، كان سموه يشغل منصب نائب أمير المنطقة الشرقية. والأمير جلوي هو الابن الأصغر للأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بن تركي آل سعود، ولدَ الأمير جلوي عام 1377 ه في حائل، وتولى أمير نجران الجديد عددا من المناصب منها : نائب أمير منطقة تبوك من محرم 1421ه حتى جمادى الأولى 1425ه ، ثم نائب أمير المنطقة الشرقية من جمادى الأولى 1425ه ، إلى أن تولى أمير منطقة نجران عام 1436ه . وصدر أمر ملكي أمس بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، أميرا لمنطقة نجران، وتلقى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، تعليمه في مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة، ويحمل شهادة الجمعية البريطانية للقفز بالمظلات، وحصل على نوط معركة عاصفة الصحراء ووسام تحرير الكويت. من جهة أخرى، عبر عدد من المسؤولين في منطقة نجران عن سعادتهم بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميراً لمنطقة نجران. فقال وكيل إمارة منطقة نجران المساعد عبدالله بن دليم القحطاني : إن خادم الحرمين الشريفين يجعل دائما خدمة الوطن نصب عينيه فهو الحريص دائما على عزة الوطن ورفعة شأن المواطن. وأضاف مدير جامعة نجران د.محمد الحسن : إن تعيين سمو الأمير جلوي أميرا للمنطقة وما يتمتع به سموه من خلق وتواضع وحماس تمكنه - إن شاء الله - من أداء مهامه، فان ذلك يأتي من حرص القيادة الرشيدة على خدمة المنطقة، وتحقيق احتياجات أبنائها، والاستمرار في عملية النهضة والبناء في شتى المجالات. وأكد مدير شرطة نجران اللواء سعيد آل حماد : إننا جميعا في منطقة نجران سعداء بتعيين سموه أميرا للمنطقة لتتواصل المسيرة والبناء والعطاء، سعيا إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. وأبان : إن المنطقة في عهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز مقبلة - بإذن الله تعالى - على إنجازات كبيرة ستتحقق - بفضل الله - ثم بالمتابعة من سموه الكريم. ولفتوا إلى أن جميع محافظات ومراكز المنطقة وقراها وهجرها ستشهد المزيد والمزيد من مشروعات التنمية في كل مجال لتتحقق الاحتياجات. وزاد : " لقد أسعدنا وأدخل السرور إلى قلوبنا صدور الأمر السامي بتعيين صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران، ونبارك لسموه هذه الثقة الملكية الغالية. متمنين لأميرنا المحبوب كل التوفيق والسداد، فنجران اليوم تنتظر قدومك يا صاحب السمو بفارغ الصبر، ونحن متفائلون جدا بأن حركة التغيير والتطوير الجديدة التي سيجلبها سموه ستغير ملامح وجه نجران للأبد. وقال مدير التربية والتعليم بالمنطقة علي الشمراني : إن صدور الأمر السامي بتعيين صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران سيكون له الأثر الكبير والمؤثر في حركة التطور والرقي في المنطقة. فأميرنا المحبوب - يرعاه الله - له تاريخ طويل ومشرق والجميع يشهد له، ونجران اليوم في أزهى حللها تنتظر قدومه، وأهاليها تملأ قلوبهم الفرحة والسعادة بمجيئه إليهم. فلديهم الكثير من الأحلام والطموحات التي يثقون تمام الثقة في أن سموه سيحققها لهم. أخر كلمات أمير نجران في الشرقية : اللحمة الوطنية أكبر من الإرهاب لعل أخر كلمات الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد كنائب لأمير المنطقة الشرقية تعكس توجه هذا الرجل، وأنه رجل دولة، وانه يسعى سعيا حثيثا لتجسيد رؤية القيادة في تحقيق النهضة الشاملة وتحقيق اللحمة الوطنية. فقد أكد سموه - تعليقا على حادث الدالوة الإرهابي - على اللحمة الوطنية بين أبناء شعب المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله. وقال سموه : "إن ما حصل من قتل للأبرياء في الأحساء الحبيبة على يد مجرمين أرادوا الفتنة بين أبناء الشعب الكريم خابت ظنونهم وتسببت هذه الجريمة في إظهار اللحمة الوطنية التي يعيشها أبناء هذا الوطن من جميع الأطياف. فالشدائد تبين لنا الحقائق وما قام به هؤلاء المجرمون من جريمة نكراء في حق وطنهم وإخوانهم أبناء بلدهم جريمة بكل المقاييس. فالدماء في الإسلام معصومة ولا يوجد جرم أكبر من سفك دم حرام .. فنسأل الله أن يرحم الشهداء ويغفر لهم ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. واستطرد سموه قائلاً : "وهنا لا يفوتني أن أشيد برجال أمننا البواسل الذين استطاعوا بتوفيق الله كشف خيوط الجريمة خلال ساعات قليلة وحددوا شخصيات الجناة الذين يقفون وراء هذه الجريمة والقبض عليهم. فهؤلاء الرجال الذين يسهرون على أمن الوطن يستحقون الشكر والثناء والدعاء لهم بالتوفيق والسداد، وأن يجزيهم الله خير الجزاء على ما يقومون به من تضحيات لحماية الوطن وأمنه. هذه كانت أخر كلمات سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز كنائب للمنطقة الشرقية، وقبيل صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا لمنطقة نجران، ليؤكد بهذا الكلام أنه رجل دولة، وأنه قادر على خدمة المواطنين، وتجسيد اللحمة الوطنية في أبهى صورها في كل بقعة من بقاع الوطن. محطات في حياة الأمير جلوي المجالس واللجان : نائب رئيس مجلس المنطقة الشرقية. نائب رئيس مجلس صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة. نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية. نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتنمية الإنسانية. رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية. نائب الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى. رئيس مجلس إدارة مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل. رئيس اللجنة التنسيقية بالمنطقة الشرقية. رئيس لجنة متابعة المشاريع بالمنطقة الشرقية. رئيس لجنة تقييم الأداء الحكومي. رئيس لجنة جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للأداء الحكومي المتميز . رئيس مجلس أمناء جائزة جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للتميز الاجتماعي. نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية. الأوسمة والأنواط : نوط المعركة. وسام تحرير الكويت. الأعمال البارزة : اشترك في القوات المشاركة في الدفاع عن مدينة عرعر ، في عمليات عاصفة الصحراء. التحق بمركز ومدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة منذ احتلال الكويت، وكان ضمن القوات المشاركة في عاصفة الصحراء ضمن مجموعة لواء الإمام فيصل بن تركي المظلي. حفل استقبال الأمير جلوي عندما تم تكليفه نائبا لأمير الشرقية يوقع على لوحة وفاء وولاء لخادم الحرمين الشريفين آخر مناسبة الأمير جلوي بالمنطقة الشرقية الإثنين الماضي