قصفت طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد بعد ظهر أمس مخيماً للنازحين (عابدين) يقع جنوب جبل الزاوية في محافظة إدلب، وأكد مصدر من ريف إدلب ل «الشرق»: أن طائرة مروحية ألقت برميلين متفجرين على المخيم، وأضاف المصدر أن البراميل حولت جثث العشرات من المدنيين بينهم أطفال إلى أشلاء، وأضاف أن ما يقارب 65 شخصاً قضوا جراء القصف، فيما أصيب عشرات من سكان المخيم بجروح متفاوتة بحسب ما ذكر المصدر. ومن جهة أخرى، أعدم تنظيم «داعش» 46 على الأقل من أبناء عشيرة سنية حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق، بحسب ما أفاد مسؤول محلي ومصادر أمنية وطبية أمس. وقال مختار في مدينة هيت (غرب) إن «تنظيم داعش أعدم 46 من أبناء عشيرة البونمر، بعدما وثّقوا أيديهم وأطلقوا عليهم الرصاص». وفي ريف إدلب شمال سوريا تدور اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة وجبهة ثوار سوريا، التي يقودها جمال معروف، وتعتبر أحد فصائل الجيش الحر. وقال القيادي في جبهة ثوار سوريا محمود العكل ل «الشرق»: إن مواجهات دامية تجري بين الطرفين، وتستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منذ يومين، أوضح عكل، أن «النصرة» استغلت توقف التحالف الدولي عن قصف مواقعها في ريف إدلب لتوسع نفوذها ومناطق سيطرتها ليس على حساب مواقع الأسد، بل على حساب مواقع ثوار سوريا، وأشار إلى أن هجومها على مواقع النظام في إدلب قبل أيام لم يكن سوى دعاية إعلامية، وانسحبت مباشرة من تلك المواقع لتبدأ على الفور هجومها على مواقع الثوار. قصفت طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد بعد ظهر أمس مخيماً للنازحين (عابدين) يقع جنوب جبل الزاوية في محافظة إدلب، وأكد مصدر من ريف إدلب ل «الشرق»: أن طائرة مروحية ألقت برميلين متفجرين على المخيم، وأضاف المصدر أن البراميل حولت جثث العشرات من المدنيين بينهم أطفال إلى إشلاء وأضاف أن ما يقارب 65 شخصاً قضوا جراء القصف، فيما أصيب العشرات من سكان المخيم بجروح متفاوتة بحسب ما ذكر المصدر. فيما ذكر شاهد أن أكثر من 75 قتلوا في هذه المجزرة. وقالت شبكة شام الإخبارية، إن أكثر من خمسين قتيلاً سقطوا في المخيم الواقع بين قرية الشيخ مصطفى وبلدة الهبيط بريف إدلب، بعد استهدافه بالبراميل المتفجرة، فيما سقط عشرات الجرحى وُصِفت حالة كثيرين منهم بالخطرة، مع توقعات بارتفاع عدد القتلى في ظل الظروف الأمنية والطبية الصعبة التي تعيشها المنطقة. وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على يوتيوب صوراً للمخيم، وقد تحول إلى قطع من القماش المتناثر على الأشجار، قال شخص لم يظهر في مقطع الفيديو إن طائرة هليكوبتر سورية أسقطت برميلين متفجرين على المخيم، وأظهرت لقطات الفيديو أشلاء وجثثاً متفحمة. وأظهرت اللقطات جثث نساء وأطفال وخياماً محترقة بينما يتدافع الناس لإنقاذ الجرحى. وقال صوت أمام الكاميرا «إنها مذبحة للاجئين». وقال آخر نوجه نداءً إلى جبهة النصرة وجبهة ثوار سوريا للتوقف عن القتال ومواجهة النظام. وقال آخر: هل يرى العالم ماذا يفعل نظام الأسد بالمدنيين النازحين؟. فيما أظهر مقطع آخر جثث القتلى وبعضها كانت متفحمة.